حماس تنفي إنسحابها من محادثات التهدئة بعد المجزرة الإسرائيلية
نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق اليوم الأحد، التقرير الذي نشرته وكالة الصحافة الفرنسية حول انسحاب حماس من محادثات التهدئة بعد المجزرة الإسرائيلية في مواصي خان يونس.
وقال إن "التقرير الذي أوردته وكالة فرانس برس وتناقلته بعض وسائل الإعلام حول قرار حماس وقف المفاوضات رداً على المجزرة في مواصي خان يونس عارٍ عن الصحة تماماً".
وأضاف الرشق أن "التصعيد النازي ضد شعبنا من قبل نتنياهو وحكومته النازية يهدف إلى عرقلة أي اتفاق لوقف العدوان على شعبنا، وهو ما أصبح واضحا للجميع".
وذكرت وكالة رويترز أن الوسيطين الدوليين قطر ومصر قالا إنهما "سيوقفان المفاوضات بسبب عدم جدية الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن حماس أبدت مرونة كبيرة للوصول إلى اتفاق وإنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
وأشار إلى أن الحركة مستعدة لاستئناف المفاوضات عندما تظهر حكومة نتنياهو جدية في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وأدت الغارات الجوية المفاجئة على مواصي خان يونس إلى مقتل أكثر من 90 فلسطينياً، بينهم العشرات من النساء والأطفال، وإصابة ما لا يقل عن 300 آخرين.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن إسرائيل استخدمت 8 صواريخ من طراز JDAM أمريكية الصنع في غارتها الجوية على المواصي، وهي منطقة حددها الجيش الإسرائيلي كمنطقة آمنة للنازحين الفلسطينيين لإقامة الخيام.