عاصفة الاحتجاجات في بنجلاديش بين صراع الحكومة والشعب.. ماذا يحدث؟

في وقت يفترض أن تكون فيه العاصمة البنغالية دكا في أبهى حلة، تشهد المدن البنغالية حالة من الكر والفر بسبب الأزمة السياسية المتصاعدة، فقد أعلنت الحكومة البنغالية برئاسة الشيخة حسينة فرض حظر التجوال في البلاد، مما أدى إلى نزول الجيش إلى الشوارع لمواجهة احتجاجات طالبية وشبابية عنيفة، مما أسفر عن وفاة عشرات الأشخاص.

تشير التقارير الإعلامية إلى أن الحكومة أمرت بإطلاق النار تجاه المتظاهرين، كما ألغت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة زيارتها الخارجية المقررة إلى إسبانيا والبرتغال.

وقد تسببت هذه الاحتجاجات في وفاة نحو 110 متظاهر وإصابة ما لا يقل عن 1500 آخرين.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن حرس الحدود أطلقوا النار على حشد يضم أكثر من ألف متظاهر تجمعوا خارج المكتب الرئيسي لتلفزيون بنجلاديش الذي تديره الدولة، والذي تعرض للهجوم وإضرام النار فيه من المتظاهرين في اليوم السابق.

وحسب وكالة رويترز اندلعت الاحتجاجات الدامية في بنجلاديش ضد نظام الحصص الذي يمنح أقارب المحاربين القدامى نسبة 30 % من الوظائف الحكومية، بحسب قرارات رئيسة الحكومة الشيخة حسينة.

وأفادت تقارير إعلامية بأن الشرطة أطلقت الرصاص وقذائف الغاز المسيل للدموع، على المتظاهرين وحظرت التجمعات في العاصمة دكا، كما ألقت القبض على أحد زعماء المعارضة.

فيما أفادت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية بأن حرس الحدود أطلقوا النار على حشد كان يضم أكثر من ألف متظاهر تجمعوا خارج المكتب الرئيسي لتلفزيون بنجلاديش الذي تديره الدولة، وتعرض للهجوم وإضرام النار فيه من المتظاهرين في اليوم السابق.