نقيب الأشراف: للمؤسسات الدينية دور بارز في قضية الإصلاح الأخلاقي
قال السيد الشريف، نقيب الأشراف، إن دار الإفتاء تأخذ دائما بزمام المبادرة وتعقد المؤتمرات المهمة في توقيتات شديدة الأهمية ضمن خطتها لتجديد الخطاب الديني التي بدأتها منذ تولي الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية مهام منصبه، منذ أكثر من عشر سنوات.
وأكد نقيب الأشراف، أن المؤتمر العالمي "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع"، الذي يعقد يومي الإثنين والثلاثاء المقبلَين، خطوة مهمة للتصدي للأزمة الأخلاقية التي يعاني منها العالم، مشددًا على أن تدهور منظومة القيم والأخلاق يهدّد السّلم الاجتماعيّ والأمن الدّوليّ.
وأوضح أن المؤسسات الدينية لها دور بارز في قضية الإصلاح الأخلاقي، وتستطيع إحداث حراك إيجابيّ في العالم أجمع في مجال القيم الأخلاقيّة والرّوحيّة لتسود العالم كلّه.
وأكّد نقيب الأشراف أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمثل هذه المؤتمرات الرائدة تؤكد حرصه على تجديد الخطاب الديني، ودعمه للفكر الوسطي الذي نادى به منذ توليه مسئولية قيادة البلاد.
وتمنى التوفيق والنجاح لدار الإفتاء المصرية في مؤتمرها العالمي، وأن يخرج بتوصيات تساهم في وضع حد للأزمة الأخلاقية التي يعاني منها العالم.
أنهت دار الإفتاء المصرية استعداداتها لعقد مؤتمرها العالمي التاسع للإفتاء الذي تنظمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم سنويًّا، والذي سيعقد هذا العام في الفترة من 29 إلى 30 يوليو الجاري في القاهرة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي،رئيس الجمهورية، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من مائة دولة حول العالم، حيث تبدأ الوفود الرسمية المشاركة في الوصول إلى مطار القاهرة الدولي اليوم السبت.
وصرح الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأن علماء ووزراء ومفتين من أكثر من 104دول قد أكدوا حضورهم المؤتمر، والذي يشهد هذا العام اهتمامًا كبيرًا نظرًا لأهمية موضوعه حيث يناقش المؤتمر خلال فعالياته التي تمتد ليومين: "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع".
وأشار مستشار مفتي الجمهورية إلى أن من أبرز الشخصيات التي أكدت حضورها المؤتمر: د. عبد الرحمن الزيد ، نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، د. قطب سانو ،الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بجدة، د. عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي، د. يوسف بلمهدي ،وزير الشؤون الدينية الجزائري، الشيخ هشام بن يوسف ،مفتي تونس، د. إدريس الفاسي الفهري ،نائب رئيس جامعة القرويين وخطيب جامع القرويين، نهال سعد ،مدير تحالف الحضارات بالأمم المتحدة، السفير مختار عمر ، كبير مستشاري الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي بجينيف، د. زهير الحارثي ،الأمين العام لمركز كايسيد العالمي للحوار بلشبونة، د. أبو بكر دكوري ،مستشار الشؤون الدينية برئاسة بوركينا فاسو، د.علي آل هاشم ،مستشار رئيس دولة الإمارات.