اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
إصلاحات جذرية في إيران.. إنهاء مضايقات شرطة الأخلاق وتخفيف رقابة الإنترنت مرصد الأزهر: حركة الشباب الإر.ها.بية تحاول إثبات وجودها في ظل تحركات الحكومة الصومالية ضدها نتنياهو وساعر.. صفقة لتغيير موازين القوة في الجيش والحكومة الإسرائيلية مباحثات مصرية أمريكية بالقاهرة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى جنوب السودان يقترب من استئناف تصدير النفط.. جهود مشتركة لإعادة الانتعاش الاقتصادي عبر خط الأنابيب حماس والحوثيون.. غزل وتحالفات جديدة وسط حرب متصاعدة في المنطقة خسوف جزئي للقمر.. هذه المناطق بالعالم تراه ٤ ساعات غدًا اقتراح منقح.. جهود أمريكية مكثفة لتأمين هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن مسؤولة أممية تشيد أمام مجلس الأمن بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة قطر تؤكد أن الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مثال صارخ لتردي وغياب سيادة القانون مقررة أممية: شاهدنا رعب الإبادة الجماعية في غزة منذ اكتوبر الماضي إدانة لمحاولة اغتيال رئيس جزر القمر.. منظمة التعاون الإسلامي تتضامن مع استقرار الدولة

رئيس جامعة الأزهر لأئمة وواعظات ليبيا: التغيير الجذري لآلية التفكير يحتاج لصبر

رئيس جامعة الأزهر
رئيس جامعة الأزهر

أكد الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر أمين عام هيئة كبار العلماء، لأئمة وواعظات ليبيا: أن دوركم كعلماء فكر ديني مستنير في غاية الأهمية وخاصة في هذه المرحلة بالتحديد، وهي مرحلة البحث عن مخارج آمنة لأزمة الأفكار المغلوطة التي انتشرت في بعض المناطق بليبيا الشقيقة، وهنا يأتي دوركم لتصحيح هذه الأفكار المغلوطة عن هذا الدين السمح، وإعلاء قيمة حب الوطن، وإطفاء الحرائق المشتعلة والحروب والنزاعات.

جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الدورة التدريبية الثالثة والعشرين التي تعقد بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لـ 43 إمامًا وواعظًة من دولة ليبيا الشقيقة بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، بحضور فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، واللواء وائل بخيت، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور عبد الدايم نصير، أمين عام المنظمة.

وأوضح الدكتور شومان أن أئمة وواعظات ليبيا يستطيعون تقديم الكثير بعلمهم، وأن رجال الأزهر وعلماءه يقدمون كامل الدعم من الناحية الفكرية من خلال هذه الدورات التدريبية لإكمال دورهم الدعوي المهم الذي لا يقل عن دور أي مقاتل شجاع في ساحة المعركة لحماية وطنه، فعلماء ليبيا يتعاملون مع كل الفئات والتيارات، ولهم القبول عند الجميع إن أحسنوا الأداء وتميزوا بدعوتهم السمحة والاستقلالية وإعلاء المصلحة العليا للبلاد دون تحزب لتيار أو فئة بعينها.

وأشار إلى أهمية أن يضع الجميع نصب عينيه استقرار ليبيا والعمل على وقف النزيف والخلاف والنزاعات، ومواجهة الفكر الذي يرمي لتحطيم مقدرات هذا البلد العربي الشقيق حتى ترجع ليبيا دولة رائدة في المنطقة العربية.

وأعرب عن أمله في تحقيق نجاح ينتهي إلى عودة اللحمة لجميع الليبيين لتصطف ليبيا صفًّا واحدًا مع أخواتها من الدول العربية الشقيقة؛ حتى تبنى قوة عربية تحسب لها حساب بين دول العالم.

وأكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، على أن التغير الجذري في آلية التفكير والرقي بعقول أبناء الوطن وتخليصه من براثن الأفكار المتطرفة والنهوض بمستقبل الأوطان والوصول بها لبر الأمان؛ يحتاج إلى صبر.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن تغيير الفكر يحتاج إلى جَمْع أبناء الوطن على كلمة الحق وَلَمِّ الشمل، لافتًا إلى أن كل هذا يؤدي إلى تخطي جميع العقبات التي تعترض تحقيق أي هدف.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن انعقاد هذه الدورة التدريبية لأئمة وواعظات ليبيا الشقيقة يعد ترجمة عملية في هذا الصدد الذي نتطلع إليه جميعًا وهو وحدة أبناء الأمة في كل زمان ومكان.

من جانبه قال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب: إن هذه الدورات التدريبية تأتي مدعمة ببرنامج علمي شرعي مكثف على يد كبار علماء وأساتذة الأزهر الشريف، والمقصود منها بيان المفاهيم الصحيحة عن الإسلام وتفكيك الفكر المتطرف؛ حيث ترتكز على عدة محاور؛ أهمها: تسليط الضوء على ظاهرة التكفير في المجتمعات الإسلامية وعرض أسبابه، وتوضيح كيفية علاجه من خلال بيان جوانب التجديد في الفكر الدعوي، وشرح مقومات العقل الناقد، مع التركيز على معالم المنهج الأزهري الوسطي، الذي يشمل شرحًا لفقه المقاصد الشرعية، وإيضاح كل ما يتعلق بضوابط الفتوى والإفتاء، وتناول العديد من القضايا الفقهية المعاصرة، والنقاش حول التطرف في فهم النصوص الشرعية عند المتطرفين، مع التركيز على محور نفسي مهم وهو التأهيل النفسي للمحاور مع أصحاب الأفكار الشاذة والمتطرفة، وطرق مواجهة الفكر الإلحادي المعاصر، مع الأخذ في الاعتبار أهمية توعية المتدربين بكيفية توظيف السوشيال ميديا في مواجهة المتطرفين.

موضوعات متعلقة