اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

وزير الشؤون الدينية بمالي يكشف أنواع الفتوى ويؤكد باقية لقيام الساعة

وزير الشؤون الدينية بمالي
وزير الشؤون الدينية بمالي

أكد الدكتور محمادو عمر كوني، وزير الشؤون الدينية والعبادة والعادات بمالي، أنَّ موضوع الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع، من الموضوعات التي يظل البحث فيها إلى قيام السَّاعة، وذلك لما لها من أهميّة قصوى في معالجة قضايا النّاس في حياتهم الدّينيّة والدّنيوية ولمواكبتها كلّ زمان ومكان.

وأضاف، أن الأخلاق يكون بناؤها دومًا من البداية إلى النّهاية ولا يمكن أن يكون تمام البناء إلّا في اللحد، ولذا جاء القرآن الكريم تلبية لهذا الغرض المنشود وهداية للبشرية في تهذيب أخلاقها.

وأوضح خلال كلمته ضمن فعاليات جلسة الوفود بالمؤتمر العالمي التاسع للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنّ العالم الذي نعيشه، له أشكال كثيرة وصُورٌ متعدّدة متنوّعة بكثرة حوادثها ونوازلها وتشعّب متغيّراتها، ولذا جاءت الشريعة لتتّسع لكل الأحوال والمآلات، والفتوى هي المرسوم الدّيني الذي يقوم بإصداره علماء في الدّين الإسلامي حسب الأدّلة الشرعية من القرآن الكريم والسّنة النبوية المطهّرة. وعليه، فإنّها من الأمور العظيمة في الدّين من النّاحية المسؤولية، لأنّ من تأهّب لها، يكون كمن نصّب نفسه للتّوقيع عن الله في أمور جدلية مثل الأمر والنّهي، وإطلاق مسميات مثل الحلال والحرام.

وتابع وزير الشؤون الدينية المالي أن الفتوى بذلك نوعان: فتوى عامّة تتعلّق بالشأن العام وبهموم المجتمع وقضاياه العامّة وهي النوازل العامّة، وفتوى خاصّة تتعلق بسائل بعينه وبحسب واقعة السّؤال، وتتغيّر بسبب تغيّر جهات الفتوى، وإنّ القيام بها من غير علم من كبائر الذّنوب.

واختتم كلمته قائلا:" إن المفتي إنسان تنطبق عليه شروط وأهلية، إلّا أنّه غير معصوم وقد يخطئ بعلمه، وعليه وفوق هذا المنبر أدعو كافة المسلمين إلى الاهتمام بالخدمة الإلكترونية التي تقدمها الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، داعيًا الأمانة العامّة لدور وهيئات الإفتاء في العالم أن تجعل لنفسها مندوبين معتمدين في كثير من البلدان لِتَعُمَّ الفائدة وينتفع البلاد و

العباد"

موضوعات متعلقة