اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

سياسي فلسطيني والدم الثمين.. قصة إسماعيل هنية وعائلته تحت النيران

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ينوح على مقتل أفراد من عائلته على يد إسرائيل منذ أكثر من عام، بدءًا من استهداف أبنائه وأشقائه في غزة، وصولاً إلى اغتياله في طهران، عانت عائلة هنية من خسائر فادحة في الأرواح.

ورغم هذه الضربات المتكررة، أكد هنية وأفراد عائلته أن هذا لن يثنيهم عن المضي قدمًا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، تعبر قصة إسماعيل هنية وأسرته عن التضحيات التي يقدمها الفلسطينيون في نضالهم من أجل الحرية والكرامة.

منذ السابع من أكتوبر الماضي، دأبت إسرائيل على تصفية أفراد عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، من خلال عمليات متنوعة أسفرت عن مقتل عدد من أبنائه وأشقائه، وصولاً إلى اغتياله في طهران يوم الأربعاء.

نعى أفراد من عائلة هنية اغتياله، معبرين عن حزنهم وألمهم العميقين، فقد قالت إيناس، زوجة ابنه حازم الذي قتل في حرب غزة: "رحمة الله عليك يا أعظم الرجال يا رئيسهم يا أنقاهم، والله لو نبكيك العمر ما نوفيك حقك يا حبيبنا." وأعربت ابنته سارة عن انكسار ظهرها قائلة: "انكسر ضهري يابا. وين رحت وسبت حبيبة قلبك سارة وين يابا."

لقد دفعت عائلة هنية ثمنًا باهظًا في صراعها ضد الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق أكد هنية أن 60 شخصًا من أفراد عائلته قتلوا خلال الحرب الحالية.

وفي يونيو الماضي، علق على مقتل شقيقته وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي، مؤكدًا أن استهداف 11 شخصًا من عائلته "لن يغير من مواقف الحركة ومقاومتها."

رغم هذه الخسائر الفادحة، أكد هنية وأفراد عائلته أن هذا لن يثنيهم عن المضي قدمًا في نضالهم ضد الاحتلال، فقد أشار نجله عبد السلام إلى أهمية توحيد الصف الفلسطيني، وهو الهدف الذي سعى إليه والده، وعلى الرغم من آلامهم، فقد أكدوا أن دماء أفراد عائلتهم لن تذهب هدرًا، وأنهم سيواصلون المقاومة حتى تحقيق الحرية والكرامة.

موضوعات متعلقة