الحرس الثوري الإيراني: الرد على اغتيال إسماعيل هنية سيكون جديدًا ومفاجئًا
قال مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين طائب، الأحد، إن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في أثناء وجوده في طهران الأسبوع الماضي سيكون "جديداً ومفاجئاً".
ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن طائب قوله "السيناريو المصمم للانتقام لدم الشهيد هنية هو من السيناريوهات التي لا يمكن قراءتها".
وأضاف: "اليوم، الوضع الاجتماعي للكيان الصهيوني مضطرب لأنهم لا يعرفون ما هو السيناريو الإيراني، ولا أحد يستثمر في إسرائيل اقتصادياً، فإن رؤوس الأموال تغادر تلك المنطقة".
وتابع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يريد تحويل هزيمته أمام حماس إلى حرب إقليمية وإدخال أميركا في الحرب"، لكنه استطرد قائلاً "إن عهد الهيمنة الأميركية قد ولّی".
وفي سياق آخر، تواصل إيران تحركاتها في المنطقة، خاصة في سوريا ولبنان، وذلك في إطار الاستعدادات للرد الإيراني المُرتقب على إسرائيل، عقب اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وعن هذه الاستعدادات، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إيران أدخلت شاحنتي أسلحة من العراق إلى سوريا، وذلك برفقة سيارتين تابعتين لحزب الله العراقي عبر البوكمال، وتوجهتا إلى دير الزور شرقي سوريا.
وبحسب المرصد فإن فصائل إيرانية في دير الزور أعلنت رفع حالة التأهب للدرجة القصوى ضمن مناطق سيطرتها، واستدعاء العناصر وقادة المجموعات من جنسيات سورية وغير سورية من إجازاتهم، وسط تأهب أمني شديد.
وعن الجبهة اللبنانية، توقعت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن يضرب "حزب الله" عمق إسرائيل، لافتة إلى أن "حزب الله" وإسرائيل كانا يلتزمان خطوطاً تجاوزتها إسرائيل.
كما أعلن حزب الله المدعوم من إيران في بيان، اليوم السبت، أن عناصره استهدفوا مبانٍ يستخدمها جنود إسرائيليون في مستوطنة "أفيفيم" الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية.