تقرير يكشف عن موعد الهجوم الإيراني على إسرائيل
إيران ووكلاؤها هددوا بمهاجمة إسرائيل بسبب اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران عقب حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني.
وبحسب التقارير، فإن إيران ووكلائها في لبنان وغزة واليمن قد يهاجمون إسرائيل في وقت مبكر من يوم الاثنين للرد على مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية. كما أدى الخوف من اتساع أزمة الشرق الأوسط إلى جلب الجنرال مايكل كوريلا، وهو مسؤول دفاعي أمريكي كبير، إلى تل أبيب.
وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لوكالة "أكسيوس" الإعلامية الأميركية إنهم يتوقعون أن تهاجم إيران إسرائيل في وقت مبكر من يوم الاثنين.
وتعتقد واشنطن أيضًا أنه على الرغم من أن الرد الإيراني سيكون مشابهًا لهجوم 13 أبريل، إلا أنه قد يكون أوسع نطاقًا ويشمل حزب الله في لبنان.
و أطلق حزب الله أكثر من 50 صاروخ كاتيوشا على شمال إسرائيل. وعلى الرغم من اعتراض نظام القبة الحديدية للعديد من المقذوفات، فقد تم التعرف على عدة تأثيرات، خاصة في منطقة بيت هليل.
ورغم أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن اغتيال هنية أو القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، فإن الجنرال الأمريكي المسؤول عن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط وصل إلى تل أبيب يوم السبت في محاولة للإشراف على الاستعدادات وتعبئة التحالف الإقليمي الذي شهد دفاعه عن إسرائيل ضد هجوم من إيران في 13 أبريل، بحسب أكسيوس.
ومن المتوقع أيضًا أن يزور الجنرال كوريلا العديد من دول الخليج، بما في ذلك الأردن. وخلال الهجوم الإيراني في 13 أبريل، لعب الأردنيون دورًا مهمًا من خلال اعتراض الطائرات الإيرانية بدون طيار المتجهة إلى إسرائيل والتي دخلت أراضيهم. كما سمح الأردن للطائرات الأمريكية والإسرائيلية باستخدام مجاله الجوي لاعتراض الطائرات الإيرانية بدون طيار.
وقد حشدت الولايات المتحدة بالفعل قواتها بالقرب من المنطقة من خلال نشر المزيد من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية، وهي الخطوة التي تهدف إلى ردع إيران والتأثير على خططها العسكرية. ولا تزال إيران ووكلاؤها يعملون على الانتهاء من خططهم العسكرية والموافقة عليها على المستوى السياسي.
وقد أوضحت إيران بالفعل أنها تتوقع أن يضرب حزب الله مناطق أعمق داخل إسرائيل، بما في ذلك الأهداف المدنية.
وقال متحدث باسم البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة لشبكة "سي بي إس" إنه حتى الآن، ورغم أن حزب الله التزم بتفاهم غير مكتوب مع إسرائيل بأنه لن يستهدف سوى الأهداف العسكرية والمناطق الضحلة، فإن الأمور تغيرت.
وأضاف المتحدث "لكن هجوم النظام الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت واستهداف مبنى سكني شكل انحرافا عن هذه الحدود. ونتوقع أن يختار حزب الله في رده أهدافا أوسع وأعمق، ولن يقتصر على الأهداف والوسائل العسكرية فقط".