برلماني إيراني يكشف عن سيناريوهات اغتيال إسماعيل هنية
قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن أحد السيناريوهات بشأن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، هو أن إسرائيل هاجمت منزل هنية باستخدام طائرة بدون طيار أطلقت من المحطة الثانية في مرتفعات توتشال شمال طهران.
وأضاف أحمد بخشايش أردستاني في حديث لموقع "ديدبان إيران" أن هناك سيناريو آخر وهو أن المتسللين داخل إيران، المتمركزين في المحطة الثانية في توتشال، استخدموا سلاحاً يشبه الصواريخ لاستهداف منزل هنية.
وأضاف بخشايش أن هناك ثغرات وثغرات في منظومة الاستخبارات والأمن الإيرانية، وعزا ذلك إلى "العمليات الموازية" التي تجري داخل المجال الاستخباراتي الإيراني.
وتشير تقارير إعلامية إيرانية إلى أن هنية وحارسه كانا في الطابق الرابع من مبنى في حي الزعفرانية شمال طهران أثناء العملية الإرهابية واستشهدا في الساعة الثانية من فجر الأربعاء الماضي.
وفيما يتعلق برد إيران على هذا العمل الإرهابي الإسرائيلي، قال النائب الإيراني إن إيران يجب أن تطلق في البداية ما لا يقل عن 600 صاروخ وطائرة مسيرة تجاه إسرائيل في عملية مشتركة، وفي الوقت نفسه يجب على الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وجماعات المقاومة العراقية إرسال الصواريخ.
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، أن التحقيقات والمراجعات تشير إلى أن محاولة اغتيال هنية تمت بواسطة قذيفة قصيرة المدى برأس حربي يزن نحو 7 كيلوغرامات، مصحوبة بانفجار شديد، من خارج منزله في طهران.
وقالت الحركة في بيان متلفز إن صاروخا برأس حربي يزن سبعة كيلوجرامات (حوالي 15 رطلا) استخدم لاستهداف مقر سكن السياسي لحماس في العاصمة طهران يوم الأربعاء، مضيفة أنه تسبب في دمار شديد، لكنها لم تكشف تفاصيل عن الموقع.
وكان هنية موجودا في إيران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان . وقال بيان الحرس الثوري إن "هذا العمل خطط له ونفذه النظام الصهيوني وبدعم من الولايات المتحدة"، وكرر الدعوة للرد.
وأضافت أن "النظام الصهيوني الإرهابي المحرض على الحروب سيتلقى عقابا شديدا في الوقت والمكان والقدرة المناسبين".
وكانت إسرائيل قد تعهدت بقتل هنية وغيره من قادة حماس ردا على الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبرعلى جنوب إسرائيل.
وأثار الاغتيال مخاوف من دفع المنطقة إلى صراع أوسع نطاقا وإجبار إيران وإسرائيل على مواجهة مباشرة إذا ردت إيران.