اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

فيروس إم بوكس.. هل تقترب أفريقيا من إعلان حالة طوارئ صحية دولية؟

فيروس إم بوكس
فيروس إم بوكس

كشفت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، عن أنّ فيروس "إم بوكس" آخذ في التزايد في قارة أفريقيا، ما دفعها للتفكير في إعلان حالة طوارئ دولية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، أنه يفكر في عقد لجنة خبراء لتقديم المشورة بشأن ما إذا ينبغي إعلان تفشي فيروس إم بوكس (جدري القردة) الآخذ في التزايد في أفريقيا حالة طوارئ دولية.

ومنذ سبتمبر 2023، ارتفعت حالات الإصابة في جمهورية الكونغو الديموقراطية بسبب سلالة من الفيروس رُصِدَت مؤخرا في بلدان أفريقية مجاورة.

وقال غبرييسوس إن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والحكومات المحلية والشركاء يزيدون استجابتهم لتفشي المرض، مستطردا: "لكن هناك حاجة إلى مزيد من التمويل والدعم للاستجابة الشاملة".

وتابع: "أفكر في عقد لجنة طوارئ للوائح الصحية الدولية من أجل تقديم المشورة لي بشأن ما إذا كان ينبغي إعلان تفشي فيروس إم بوكس حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا".

وأصبح "أم بوكس" محورًا للقلق على المستوى الدولي عندما تفشيى في عام 2022، إذ انتشر في أكثر من 100 دولة وكان متوطنًا في أجزاء من وسط وغرب أفريقيا لعقود من الزمن.

وقبل 3 أيام، أعلنت كينيا وجمهورية أفريقيا الوسطى عن تفشي جديد لسلالة هي الأخطر من "إم بوكس" في الدولتين، وسط محاولات قياسية لاحتواء انتشار المرض في منطقة تفتقر إلى اللقاحات.

يُعدّ "إم بوكس" (إمبوكس) مرضا معديا سببه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات مصابة، ويمكن أن ينتقل أيضا من إنسان إلى آخر من خلال اتصال جسدي وثيق.

ويسبب هذا الفيروس، الذي كان يُعرف سابقا باسم "مونكي بوكس"، آفات في جميع أنحاء الجسم، وقد يكون مميتا وينهي حياة مرضاه إذا لم يحصلوا على اللقاح.

وأظهرت الاختبارات المعملية لعينات الفيروس مؤخرًا سلالة جديدة من الجدري القردي، والتي تحتوي على طفرات يبدو أنها تساعدها على الانتشار بين البشر.

ووفقا للعلماء، فإن السلالة الجديدة هي الأكثر فتكًا وتختلف عن الفاشيات الأخرى التي أثرت على المنطقة سابقًا، معتبرين أن انتشارها من خلال الاتصال غير الجنسي يجعلها أكثر خطورة.

وبالفعل، تفشي المرض الحالي، خصوصا في دول أفريقيا، كان مدفوعًا بالانتقال الجنسي، لكن هناك أدلة على أن هذه السلالة يمكن أن تنتقل أيضًا من خلال ملامسة الجلد عن قرب.

وسبق وقالت منظمة الصحة العالمية، في نوفمبر الماضي، إنها أكدت انتقال جدري القردة عن طريق الاتصال الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية لأول مرة، وحذر العلماء الأفارقة من أن هذا قد يجعل احتواء المرض أمرًا صعبًا.

وليس من الواضح مدى سرعة انتشار السلالة الجديدة أو ما إذا كانت اللقاحات الحالية ستحمي ضدها، إذ ستكون هناك حاجة إلى التجارب لمعرفة ذلك، الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت.

وأوضح تيدروس، في بيان لمجلة "ساينس"، أنه "يمكن احتواء هذا الفيروس من خلال تدابير صحة عامة مكثفة بما في ذلك المراقبة والمشاركة المجتمعية والعلاج ونشر اللقاحات الموجهة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى".

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة (CEPI) أنه سيختبر ما إذا كان لقاح mpox يحمي الأشخاص المعرضين للخطر والذين تعرضوا بالفعل للفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال الدكتور ريتشارد هاتشيت، الرئيس التنفيذي لتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة، في بيان، إن نتائج التجارب السريرية "يمكن أن تكون مفتاحًا لإبلاغ توصيات استخدام لقاح mpox في البلدان الموبوءة والمساعدة في إنهاء هذا التفشي المدمر".

موضوعات متعلقة