تشكيل جديد لمجلس الشباب للمواهب الحكومية بالإمارات| تفاصيل
أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، التشكيل الجديد لمجلس الشباب للمواهب الحكومية في الحكومة الاتحادية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، بهدف دعم المواهب الحكومية الشابة وإشراكها في تصميم مستقبل المواهب والموارد البشرية الحكومية، وصناعة السياسات وتطوير منظومة رأس المال البشري الحكومي بالاعتماد على رؤى الشباب وتطلعاتهم وأفكارهم المبتكرة والإبداعية.
جاء ذلك، بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، والذي يتم خلاله الاحتفاء عالمياً بجهود الشباب وتلبية تطلعاتهم وطموحاتهم وتمكينهم من خلال إعطائهم دور محوري فاعل في المسيرة التنموية لأوطانهم.
ويختص مجلس الشباب للمواهب الحكومية بمجموعة من المسؤوليات والمهام تشمل مناقشة التوجهات التي تهم الشباب في العمل الحكومي، وابتكار الحلول التي تسهم بتعزيز ودعم المواهب الإماراتية الحكومية الشابة، وتصميم السياسات المستقبلية لمنظومة الموارد البشرية الحكومية الداعمة للشباب
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أهمية دور الشباب في تشكيل وصناعة مستقبل المواهب الحكومية وبناء نموذج متطور للموارد البشرية في القطاع الحكومي.
ونوهت بحرص الحكومة الاتحادية على تعزيز جاهزية الشباب للمستقبل، تجسيداً لتوجيهات قيادة دولة الإمارات بدعم الشباب وتطوير قيادات حكومية شابة متميزة وقادرة على حمل الراية القيادية، والاستفادة من أفكار وطاقات الشباب الذين يمثلون ثروة الإمارات الحقيقية ومحرك التنمية وبناء المستقبل.
وأوضحت معالي عهود الرومي أن الهدف من مجلس الشباب للمواهب الحكومية هو دعم المواهب الشابة التي تلعب دوراً محورياً في تشكيل وتصميم مستقبل الحكومة الاتحادية، وإشراكهم في تصميم سياسات الموارد البشرية، وتطوير منظومة المواهب والكفاءات الحكومية من خلال تهيئة بيئة حاضنة ومحفزة وداعمة وممكّنة للشباب.
وقالت معاليها إن حكومة دولة الإمارات حريصة على تمكين الشباب وتعزيز روح المسؤولية لديهم وإشراكهم في صنع السياسات الحكومية، مشيرة إلى أن المجلس سيسهم في تزويد حكومة دولة الإمارات بأفكار متجددة ورؤى شبابية طموحة تلبي تطلعاتهم المستقبلية، وتدعم جهود تعزيز الموارد البشرية الوطنية من خلال وضع سياسات وإطلاق مشاريع ومبادرات استباقية توظف طاقات الشباب في بناء مستقبل القطاع الحكومي.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب: لطالما شكّل دعم القيادة الرشيدة للمواهب الشابة وحرصها على توفير البيئة المناسبة التي تتيح اكتشافها وتنميتها، دافعاً لمنح الشباب كافة السبل والأدوات للمساهمة في تعزيز المسارات التي تستثمر بالطاقات الشبابية، وتتيح لهم القدرة على تحديد المسارات الهادفة لبناء منظومة نوعية من الكوادر البشرية الحكومية ذات الكفاءات المتعددة، للعمل على تطوير الإنتاجية وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة. ونحن على ثقة بأن الشباب الإماراتي قادر على رفد مختلف القطاعات بالخبرات المتميزة التي تسهم في تحريك عجلة النمو والتطوّر.