رئيس دائرة الثقافة بأبو ظبي يزور الجامع الأزهر ويؤكد تجربة فريدة تعكس عمق الحضارة الإسلامية
زار محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، الجامع الأزهر، أحد أعرق المؤسسات التعليمية والدينية في العالم، وقد شهدت الزيارة ترحيبًا من الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمَّة والوعاظ، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
وفي سياق الزيارة، رحب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، برئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي والوفد المرافق له، وقدم عرضًا شاملًا لتاريخ الجامع الأزهر، حيث أشار إلى تأسيسه في عام 972 م، ليكون منارة للعلم والمعرفة.
كما استعرض دور الأزهر في نشر العلم الشرعي والتصدي للفكر المتطرف وغلق الباب أمام التيارات الفكرية المتشددة، وذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وأكد أن الأزهر يعمل على تعزيز قيم التسامح والوسطية بين الشعوب.
أروقة الجامع الأزهر تقدم الأنشطة التعليمية والثقافية المختلفة
كما أشار مدير الجامع الأزهر، إلى الأنشطة التعليمية والثقافية التي يقدمها الرواق الأزهري، بما في ذلك أروقة القرآن الكريم والقراءات ورواق العلوم الشرعية والعربية وملتقيات الطفل والمرأة والملتقى الفكري والفقهي، وفي إطار الاهتمام بالطلاب من مختلف الجنسيات، أطلق الرواق الأزهري البرنامج العلمي النوعي للوافدين الذي يخدم أكثر من 3500 طالب وافد.
رئيس دائرة الثقافة بأبو ظبي: الجامع الأزهر خطوة فريدة تعكس عمق الحضارة الإسلامية
وخلال جولته بالجامع الأزهر، أبدى رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي، إعجابه الشديد بعمارته الفريدة، حيث يعتبر الجامع الأزهر مثالًا حيًّا للفن المعماري الإسلامي، وقد تجول في أروقة الجامع متأملًا التفاصيل المعمارية الرائعة والزخارف الدقيقة التي تزين جدران وأقواس الجامع.
وأشاد بالتصميم الفريد الأصيل الذي يعكس تاريخًا عريقًا يمتد لأكثر من ألف عام، مشيرًا إلى أن زيارة الجامع الأزهر تعد خطوة مهمة وتجربة فريدة تعكس عمق الحضارة الإسلامية، مشيدًا بالدور المحوري الذي يلعبه الجامع الأزهر في نشر العلوم الشرعية وتعزيز القيم الإنسانية.
شيخ الأزهر يستقبل رئيس دائرة الثقافة بأبو ظبي
وكان استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشيخ محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي؛ حيث نقل إلى فضيلته تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعبَّر عن تشرفه بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقدير دولة الإمارات لما يقوم به فضيلته من جهودٍ في نشر سماحة الإسلام والوسطية والتعايش
وأكد رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي، أن جهود شيخ الأزهر العالميَّة أسهمت بشكلٍ كبيرٍ في توجيه الاهتمام لوسطية الإسلام وسماحته، وتفنيد الأفكار المتطرفة التي تحاول بعض الجماعات إلحاقها بالإسلام زورًا وكذبًا.
وأكَّد رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي، أنَّ دولة الإمارات تبذل جهودًا حثيثةً من أجل تعزيز قيم التسامح والأخوَّة الإنسانيَّة على كافة المستويات.
