اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

أمين البحوث الإسلامية يحذر مبعوثي الأزهر من التصرفات الشائنة التي تسيء للدين

أمين البحوث الإسلامية
أمين البحوث الإسلامية


حذَّر الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، من التصرُّفات الشائنة التي تُسيء إلى الدِّين والأزهر والوطن، مشدِّدًا على أهميَّة التحلِّي بالحِكمة والموعظة الحسنة والسَّماحة في أسلوب الطَّرْح والعَرْض، وكذا ضرورة تفهُّم الأدلَّة التي تصلح لكلِّ فئة من الفئات المخاطَبة

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مساء أمس السبت، عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، مع مبعوثي الأزهر الشَّريف إلى دُوَل العالَم، وذلك للمرَّة الثانية.

أمين البحوث الإسلامية: مبعوثي الأزهر يؤدون دور محوري في نشر تعاليم الإسلام السمحة

وأكَّد الدكتور الجندي -خلال الاجتماع- الدَّورَ المحوريَّ الذي يؤدِّيه المبعوثون الأزهريون في نَشْر تعاليم الإسلام السَّمحة، وترسيخ قِيَم التَّسامح والاعتدال، مؤكِّدًا أنَّ الأزهر الشَّريف بمنهجه العِلمي والوسطي يمثِّل القناة الآمنة فكريًّا، وصمام الأمان للأمَّة الإسلاميَّة، وحصنها الحصين.

أمين البحوث الإسلامية المبعوثين: لماذا أنتم في الخارج؟

وقال الأمين العام للمبعوثين: «لماذا أنتم في الخارج؟ لا بُدَّ أن تتفكَّروا جيدًا في هذه المهمَّة، يجب عليكم معرفة العقليَّات التي تسأل عن الإسلام، فليس كلُّ المَفَاتِح تفتح كلَّ الأقفال»، مضيفًا: «أنتم ترسمون في ملامحكم البلدَ والمؤسَّسةَ العريقةَ التي أرسلتكم، والنبيَّ الكريم الذي تبلِّغون دعوته، فكونوا ذا هيئة وهيبة وأهلًا لهذه الأمانة والمسئولية».

أمين البحوث الإسلامية يحمل المبعوثين أمانة المسئولية أمام الله

واختتم الدكتور محمد الجندي حديثَه بتحميل المبعوثين أمانةَ المسئوليَّة أمام الله في الدَّعوة إليه بالحِكمة والموعظة الحسنة، والحفاظ على صورة الدَّولة المصريَّة والأزهر الشَّريف في الدَّاخل والخارج.

أمين البحوث الإسلامية: من شرفه الله بالعمل الدعوي لابد أن يعمل لدعوته بالصدق

وكان قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن من شرَّفه الله بالعمل الدعوي لابد وأن يعمل لدعوته بالصدق، ويعيش معها بأحاسيسه ومشاعره، فيمرض لضعفها، وينتشي ويفرح بقوتها، إذا دعا لم تكن دعوته لمجرد أداء واجب أو إسقاط تكليف أو تخلص من تبعة المساءلة، وإنما يدعو بحرقة للدين وشفقة على المدعوين، فمثل هذا إذا تكلم خرج الكلام من قلبه فنفع وانتفع، فإن الموعظة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب، وإذا خرجت من اللسان دخلت من أذن وخرجت من الأخرى، والعالِم إذا لم يرد بموعظته وجه الله زلَّت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا.

وجاء ذلك خلال تفقد الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية اليوم منطقة وعظ القاهرة، في إطار جولته المستمرة لمتابعة سير خطة العمل بالمنطقة، ومناقشة آليات تنفيذ الأنشطة الدعوية داخل محافظة القاهرة، والوقوف على أوجه التعاون بين مؤسسات ووزارات الدولة المختلفة، لأجل رفع الوعي المجتمعي تجاه كثير من القضايا محل الاهتمام، حيث التقى خلال الجولة مدير المنطقة الشيخ شريف أبو حطب والوعاظ القائمين بأعمالهم بالمنطقة اليوم والإداريين.

موضوعات متعلقة