اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

إدمان الهروب.. كيف أدى هجوم أكتوبر إلى تصاعد أزمة المخدرات في إسرائيل؟

أزمة المخدرات في إسرائيل
أزمة المخدرات في إسرائيل

بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، شهدت إسرائيل زيادة حادة في استهلاك المخدرات وسلوكيات الإدمان.

وفي هذا السياق، صرح الطبيب النفسي شاؤول ليف-ران، مؤسس المركز الإسرائيلي للإدمان والصحة النفسية في نتانيا، لوكالة "فرانس برس"، قائلاً: "نتيجةً للضغط النفسي والبحث عن الراحة، لاحظنا زيادة ملحوظة في استهلاك المواد المهدئة المسببة للإدمان، سواء كانت أدوية بوصفة طبية، أو مخدرات غير مشروعة، أو كحول، وأحيانًا في سلوكيات إدمانية مثل لعب الميسر."

وأجرى فريق شاؤول ليف-ران دراسة شملت حوالي ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي، وأظهرت الدراسة وجود صلة بين التعرض غير المباشر لأحداث السابع من أكتوبر وارتفاع استهلاك المواد المسببة للإدمان بنسبة تقارب 25%. ووفقًا للدراسة، زاد استهلاك المخدرات بين واحد من كل أربعة إسرائيليين، مقارنةً بواحد من كل سبعة في عام 2022، قبل الهجوم.

وقع الهجوم في السابع من أكتوبر في إسرائيل، حيث أسفرت العملية عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم مدنيون، واحتجاز 251 رهينة، منهم 111 لا يزالون في غزة، بينما توفي 39 منهم، وفقًا للجيش الإسرائيلي. وأدى الهجوم إلى حرب واسعة النطاق مع حماس في قطاع غزة، أودت بحياة نحو 40 ألف شخص وفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس.

بعد الهجوم، زاد نصف الناجين من تناول العقاقير المسببة للإدمان، بينما بلغت النسبة بين النازحين 33%، وفقًا لدراسة أجريت في نوفمبر وديسمبر من العام الماضي. شهدت إسرائيل أيضًا زيادة بنسبة 180% في استهلاك الحبوب المنومة و70% في استهلاك المسكنات.

وذكر الطبيب ليف-ران أن بعض مرضاه طلبوا منه "شيئًا" لتخفيف معاناتهم، مشيرين إلى صعوباتهم في النوم بسبب الوضع الأمني المضطرب. وأوضح أن بعض الشباب مثل يوني (اسم مستعار) الذي تأجلت خدمته العسكرية بسبب إدمانه على المخدرات، لجأوا إلى تعاطي المخدرات كوسيلة للهروب من الواقع. يوني، الذي فقد صديقه في الهجوم، أكد أن تعاطيه للمخدرات ازداد سوءًا بسبب الحرب، وقال إنه يعتزم التوجه إلى مركز إعادة التأهيل بعد انتهاء تعليمه.

من جانبه، قال ماتان، وهو جندي في قوات غزة، إن المخدرات تساعده على النسيان رغم اعترافه بعدم جدوى الحرب. وأضاف: "أعلم أنها غير مجدية، لكن علينا أن نشارك فيها."

وخلص الطبيب ليف-ران إلى أن الدراسة تشير إلى أننا على أعتاب وباء للإدمان، حيث قد تنجرف شرائح واسعة من السكان نحو الاعتماد على المواد المسببة للإدمان.

موضوعات متعلقة