مجزرة مدرسة التابعين.. حماس: تصعيد خطير في مسلسل الجرائم.. وفتح: حرب إبادة ممنهجة
أكدت حركة حماس أن مجزرة مدرسة التابعين جريمة مروعة وتصعيد خطير في مسلسل الجرائم التي ترتكب في غزة على يد النازيين الجدد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت حماس أن مجزرة مدرسة التابعين تأكيد واضح من الحكومة الصهيونية على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني.
وأضافت أن جيش الاحتلال يختلق الذرائع الواهية والأكاذيب المفضوحة لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات.
ولفتت إلى أن تصاعد الإجرام الصهيوني في قطاع غزة لم يكن ليتواصل لولا الدعم الأمريكي، ما يجعل واشنطن شريكة فيه.
بينما سبق وذكرت حركة الجهاد أن استهداف العدو المجرم لمصلين في مصلى مدرسة التابعين بحي الدرج بغزة هي جريمة حرب مكتملة الأركان.
وذكرت الجهاد أن ذرائع جيش العدو لتدمير المدارس هي ذاتها التي استخدمها لتدمير المستشفيات من قبل وثبت كذبها و تقاعس المؤسسات والمحاكم الدولية في إعلان قادة الكيان مجرمي حرب ساهم في تماديها.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال ارتكب مذبحة ضحيتها أكثر من 100 شهيد في إطار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وبسبب هول المذبحة وأعداد الشهداء لم تتمكن فرق الإغاثة من انتشال جثامين جميع الشهداء.
وتابع: "ندين بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المذبحة المروعة، وندعو كل العالم لإدانتها".
وفي سياق متصل،أكدت حركة فتح أن المجـ ـزرة الدمويّة الشنعاء التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدرسة التابعين بحي الدرج وسط مدينة غزة، فجر السبت؛ والتي نجم عنها استشهاد ما يزيد على مئة، جلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ؛ تمثّل ذروة الإرهاب والإجرام لدى حكومة الاحتلال الفاشيّة.
وذكرت الحركة في بيان لها: إن حكومة الاحتلال بارتكابها لهذه المجـ ـازر تؤكّد بما لا يدع مجالًا للشّك مساعيها لإبادة شعبنا عبر سياسة القتل التراكميّ، والمجـ ـازر الجماعيّة التي ترتعد لهولها الضمائر الحيّة.
وأضافت : هذه المجـ ـازر الدمويّة لن تحقّق مآربها في ترهيب شعبنا وتهجيره كما يروم مرتكبوها.
وأردف الحركة في بيانها : شعبنا بالرغم من التضحيات الجسام التي يقدمها- سيظّل متجذرًا في أرضه، متشبثًا بحقوقه الوطنيّة المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وطالبت فتح المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة بالتدخّل الفوريّ، ووقف حرب الإبادة الممنهجة على شعبنا.
واكملت فتح قائلة : بيانات الإدانة الورقيّة لن تجفف الدماء النازفة جرّاء المجازر المتواصلة، والتي تُرتكب بأسلحة وذخائر أمريكيّة.
واتمت :الدعم الأمريكيّ اللامتناهي لحكومة الاحتلال في حربها على شعبنا؛ يتناقض ومواقف الولايات المتحدة الأمريكيّة وتصريحات مسؤوليها.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة قد قال في وقت سابق إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مصلى بمدرسة التابعين وسط القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص.
وأوضح المكتب في بيان له: "جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع. من هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن".
وأضاف البيان: "جيش الاحتلال "الإسرائيلي يرتكب مذبـ ـحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات، وهذا يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح".
وتابع: "ندين بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المذبـ ـحة المروعة ، وندعو كل العالم لإدانتها ونحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة".
وخلص البيان بالقول: "نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة".