اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الأوروبيون يستعدون للحرب مع روسيا بتوفير ”وسائل البقاء” سوريا تعيد رسم ملامحها.. حكومة انتقالية جديدة وصلاة العيد في القصر الجمهوري لأول مرة خامنئي يشن هجوما على ترامب في خطبة العيد بريطانيا والولايات المتحدة.. محادثات تجارية مكثفة لتجنب حرب التعريفات الجمركية تطهير الخرطوم وانتكاسة المالحة وترسيم حدود التقسيم بالدم.. قراءة تحليلية للصراع السوداني ميانمار في قبضة الكارثة.. مقتل 700 مُصلٍ بانهيار المساجد خلال الزلزال حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى اتفاق وقف النار مصر تحقق انجازا تاريخيا بالفوز بكأس العالم لسلاح السيف ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة ..نكشف الثغرة ! رئيس وزراء غرينلاند: أمريكا لن تحصل على الجزيرة .. وترامب يلوح بالتدخل العسكري نتنياهو : على لبنان تؤكد عدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل ..وحزب الله يهدد إعلان تشكيل حكومة جديدة في سوريا يلقى ترحيبا عربيا كبيرا

”الهدهد ” يلقي خطبة الجمعة بالجامع الأزهر: ”حسن الخاتمة دليل على الطاعة

د. ابراهيم الهدهد
د. ابراهيم الهدهد

"

كتب -صابر رمضان

ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، تحت عنوان «حسن الخاتمة دليل على الطاعة»، مؤكدًا أن حسن الخاتمة علامةٌ على رضا الله تعالى عن عباده المُخلصين، داعيا المُسلمين إلى التمسك بالطاعة والاجتهاد في العمل الصالح.

وقال الهدهد في خطبته: إن الله تعالى اصطفى من خلقه الأنبياءَ والصالحين، وتولاهم بكرمه، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾، مُوضحًا أن كرامة الأولياء تتحقق بالتزام التقوى وطاعة الله في الحياة الدنيا، والتي تُورث البشرى في الآخرة، وأن طريق الفوز بحسن الخاتمة يبدأ بالتوجه إلى الله بالقلب واللسان والعمل، وأن الأمة بحاجة إلى تجديد العهد مع القيم الإيمانية في ظل تحديات العصر.

وأشار خطيب الجامع الأزهر، إلى أن الله تعالى اختار أماكن وأزمنةً مباركةً، كمكة المكرمة والمدينة المنورة ويوم الجمعة الذي يُعدّ من الأيام المُفضلة، حيث روى النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَاتَ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَتَهَا، أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ»، كما اصطفى شهر رمضان وليلة القد، مؤكدًا أن هذه الاصطفاءات تدل على عظمة الشريعة وتشريف المُؤمنين.

وتناول الهدهد مفهوم الشهادة في الإسلام، مؤكدا أن الشَّهادةُ في سَبيلِ اللهِ تعالَى لها مَنزِلةٌ عظيمةٌ، ومَرتَبةٌ جليلةٌ، أَجْرُهَا عظيمٌ، وثوابُها كبيرٌ، مبينا أن أنواعُ الشَّهادةِ كَثيرةٌ مُتَعَدِّدَةٌ مستندًا إلى الحديث النبوي الذي يُوسع دائرة الشهداء ليشمل من مات في سبيل الله أو بالطاعون أو بسبب مرض البطن، داعيا المُصلين إلى السعي لنيل حسن الخاتمة بالحرص على الطاعة، مُذكرًا بأن الدنيا دار اختبار والآخرة دار خلود.

واختتم الهدهد الخطبة بالدعاء لفضيلة أ.د محمد المحرصاوي، الذي وافته المنية أمس الخميس، واصفا إياه بالعالم الجليل الذي كرّس حياته للعلم والدين والوطن، قائلًا: «نسأل الله أن يتقبله في الصالحين، وأن يلحقنا به على خير حال».