إغلاق طرق وإشعال نيران.. اشتباكات أمام قاعدة عسكرية إسرائيلية والشرطة تتدخل
أشعل عدد من الإسرائيليين النار بالقرب من قاعدة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2024.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الأمن الإسرائيلي اعتقل 12 شخصا في احتجاج في شمال إسرائيل ضد تجنيد طلاب المدارس الدينية الأرثوذكسية المتطرفة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت إذاعة كان العبرية، في تقرير لها أن المتظاهرون تجمعوا بالقرب من قاعدة تدريب ميتشفي ألون، بعد أن تم إصدار استدعاءات لهم للتجنيد وأُمروا بالحضور إلى مركز التجنيد في طبريا.
وفي بيان لها، قالت شرطة الاحتلال إن مئات المتظاهرين "أغلقوا طرق المرور وأشعلوا النار بالقرب من بوابات قاعدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف بيان شرطة الاحتلال، أن المظاهرة تحولت إلى العنف، حيث ألقى المشاركون أشياء على قوات الشرطة التي حاولت تفريق المتظاهرين غير المصرح لهم وعلى جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين يحرسون القاعدة.
وأضاف البيان أن الأفراد الـ 12 الذين تم اعتقالهم تم احتجازهم للاشتباه في انتهاكهم للنظام العام، وأن الجهود جارية لإبعاد بقية المتظاهرين.
وفي سياق آخر كشفت وزارة الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلية في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن إحصائية صادمة بشأن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين تلقوا العلاج منذ السابع من أكتوبر بعد اندلاع العدوان على قطاع غزة.
وأعلن قسم إعادة التأهيل بوزارة الدفاع الإسرائيلية إنه استقبل حوالي 10056 جنديًا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب بيان من الدفاع الإسرائيلية، يعاني حوالي 3500، أو 35٪، من اضطراب ما بعد الصدمة أو اضطرابات نفسية أخرى ناجمة عن الصدمة، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأشارت الوزارة الإسرائيلية إلى أن 37٪ آخرين يعانون من صدمة جسدية في أطرافهم، ومن بين 10056 جنديًا، حوالي 68٪ من الاحتياطيين.
وأوضحت الدفاع الإسرائيلية أن قسم إعادة التأهيل يعمل أيضًا مع حوالي 62000 من قدامى المحاربين الجرحى من الحروب السابقة. ويتوقع أنه بحلول عام 2030، سيعالج القسم حوالي 100000 شخص، ونصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.