اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير عام التحرير محمد سلامة
«الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل

كلينتون تدفع نحو تاريخ جديد.. هاريس على أبواب الرئاسة الأمريكية

هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون

في اليوم الأول من مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو، دعت هيلاري كلينتون، المرشحة السابقة للرئاسة، إلى انتخاب امرأة لأول مرة كرئيسة للولايات المتحدة.

وأكدت كلينتون على أهمية تحقيق هذا الحلم في انتخابات 5 نوفمبر، مشددة على ضرورة التصويت لكامالا هاريس، التي أعطت دفعة قوية للحملة بعد انسحاب بايدن.

كما حذرت كلينتون من التراخي، داعية إلى بذل جهد أكبر خلال الأسابيع المقبلة. وفي سياق متصل، انتقدت ترامب مشيرة إلى إدانته الجنائية، بينما اقترحت هاريس زيادة معدل ضريبة الشركات إلى 28%، مع التزامها بعدم رفع الضرائب على من يكسبون أقل من 400 ألف دولار سنويًا.

إلا أن كليتون حذرت الديموقراطيين قائلة "لا تشتتوا التركيز ولا تناموا على أمجادكم (..) فخلال الأيام الـ78 المقبلة علينا أن نعمل بجهد أكبر من أي وقت مضى".

وخلال حملتها الانتخابية في العام 2016، كانت استطلاعات الرأي تتوقع فوز هيلاري كلينتون أمام ترامب وقد نالت غالبية الأصوات على الصعيد الوطني إلا انها فشلت في الفوز بغالبية الناخبين الكبار الضرورية.

وحملت كلينتون على المرشح الجمهوري الذي يترشح للمرة الثالثة، وقالت "هو أول شخص يترشح لانتخابات رئاسية وهو مدان ب34 جريمة" في إشارة إلى إدانة ترامب جنائيا في نيويورك في ما شكل سابقة لرئيس أميركي. وأيد الحضور هذه الإشارة وعلت صيحات تطالب بسجن الرئيس السابق.

وظهرت المرشحة الرئاسية الديمقراطية على نحو مفاجئ في المؤتمر الوطني للحزب مساء أمس الاثنين، حيث تعهدت بهزيمة منافسها الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.

وقالت في تصريحات موجزة أثارت هتافات من الحشد "دعونا نناضل من أجل المثل العليا التي نعتز بها ودعونا نتذكر دائما أنه عندما نناضل نفوز".

وكان من المتوقع أن تظهر لاحقا مع الرئيس جو بايدن، المتحدث الرئيسي في الليلة الأولى من حدث يستمر أربعة أيام في شيكاغو.

ويتوج الخطاب الذي سيلقيه بايدن في بداية المؤتمر تسليم دفة القيادة لنائبته بعد أن تعرض لضغوط من أجل الانسحاب من السباق الشهر الماضي من قادة الحزب الذين كانوا قلقين من أن الرئيس البالغ من العمر 81 عاما أصبح كبيرا في السن بدرجة تحول دون فوزه أو عمله لأربع سنوات أخرى.

وبعد أن عمل نائبا لأول رئيس أميركي أسود، وهو باراك أوباما، انسحب الرئيس الأميركي من السباق للسماح لنائبته بمحاولة صنع التاريخ كأول امرأة أميركية سوداء وآسيوية، تتولى أرفع منصب في الولايات المتحدة.

ومن المنتظر أن يلقي بايدن كلمة سيصور خلالها الرئيس الجمهوري السابق على أنه تهديد للديمقراطية الأميركية بينما يروج لإنجازات إدارته هو وهاريس.

في غضون ذلك، قالت حملة هاريس إنها تقترح زيادة معدل ضريبة الشركات إلى 28 بالمئة من 21 بالمئة إذا فازت في الانتخابات.

وقال المتحدث باسم الحملة جيمس سينغر إن هذه الخطوة ستكون جزءا من "طريقة مسؤولة ماليا لإعادة الأموال إلى جيوب العمال وضمان دفع المليارديرات والشركات الكبرى حصتهم العادلة".

وعندما كان ترامب رئيسا، خفض معدل ضريبة الشركات إلى 21 المئة من 35 بالمئة ونفذ إعفاءات ضريبية أخرى من المقرر أن تنتهي العام المقبل. وتعهد بجعل التخفيضات دائمة.

وقالت اللجنة من أجل ميزانية اتحادية مسؤولة، وهي مجموعة دعم غير حزبية، أمس الاثنين إن اقتراح هاريس برفع معدل ضريبة دخل الشركات إلى 28 بالمئة من شأنه أن يقلل العجز الأميركي تريليون دولار على مدى عقد.

وتتطلب التغييرات في قانون الضرائب الأميركي موافقة الكونغرس. ويخوض الديمقراطيون والجمهوريون معركة شرسة للسيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب.

وتعهدت هاريس بالحفاظ على وعد بايدن بعدم زيادة الضرائب على الأشخاص الذين يكسبون 400 ألف دولار أو أقل سنويا.

وفي خطاب السياسة الاقتصادية الأسبوع الماضي، حددت مقترحات لخفض الضرائب على معظم الأميركيين، وحظر "التلاعب بالأسعار" من قبل محال البقالة، وبناء المزيد من المساكن بأسعار معقولة كجزء من "اقتصاد الفرص" الذي تخطط للالتزام به إذا فازت بالسباق إلى البيت الأبيض.

موضوعات متعلقة