مكافحة الفقر وانعدام الأمن.. منظمة التعاون الإسلامي تبحث حلولًا لمشكلات دول المنطقة
يرأس الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، وفد الأمانة العامة للمنظمة الذي سيشارك في الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية، التي ستنعقد في مدينة ياوندي، عاصمة جمهورية الكاميرون، يومي 29 و30 أغسطس 2024م تحت شعار "تطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات في إطار منظمة التعاون الإسلامي: أداة رئيسية في مكافحة الفقر وانعدام الأمن".
وسيلقي الأمين العام كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس الوزاري يستعرض فيها مواقف وجهود منظمة التعاون الإسلامي إزاء قضايا العالم الإسلامي، والأزمات الماثلة، وذلك في ضوء تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية الخطيرة في فلسطين ولاسيما قطاع غزة، وتصاعد حدة التوتر في الشرق الأوسط جراء ذلك.
كما يستعرض حسين إبراهيم طه، في تقريره الذي سيقدمه للدورة، مبادرات ومشاريع وجهود المنظمة منذ انعقاد الدورة التاسعة والأربعين في نواكشوط بالجمهورية الإسلامية الموريتانية في مارس 2023 سعياً لمتابعة تنفيذ قرارات تلك الدورة في شتى المجالات التي تضطلع بها المنظمة.
وستبحث الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية، التي دُعي إليها وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، العديد من القرارات والقضايا الحيوية والملحّة في المجالات السياسية، وقضية فلسطين والقدس الشريف، والشؤون الاقتصادية، والعلوم والتكنولوجيا، والقضايا الثقافية والاجتماعية والمرأة والشباب وكبار السن، والشؤون الإنسانية، والمسائل الإعلامية، والقانونية والتأسيسية والتنظيمية، وغيرها من القضايا المهمة بالنسبة للعالم الإسلامي.
وانعقاد مجلس وزراء الخارجية في دورته الخمسين في ياوندي يتزامن مع الذكرى الخمسين لانضمام جمهورية الكاميرون إلى منظمة التعاون الإسلامي منذ عام 1974م.