اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير عام التحرير محمد سلامة
«الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل

مواقف صارمة.. كيف تدعم منظمة التعاون الإسلامي الفلسطينيين وتنديد الحرب بغزة؟

منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي

تدعم منظمة التعاون الإسلامي، القضية الفلسطينية وتساند الفلسطينيين بشدة في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة والمدن الفلسطينية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن.

ومؤخرًا أبدت اعتراضها على الإرهاب المنظم والجرائم اليومية التي ترتكبها عصابات المستوطنين المتطرفين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها هجومها المروع في 16 أغسطس 2024، على قرية جيت شرق قلقيلية، من خلال إطلاق النار العشوائي على المدنيين، وإتلاف ممتلكاتهم وإحراق منازلهم ومركباتهم وأراضيهم الزراعية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم.

واعتبرت المنظمة ذلك امتداداً للعدوان الإسرائيلي المفتوح على الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الجرائم الآثمة.

كما طالبت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته تجاه ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان الوقف الفوري والشامل لهذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضغة الغربية بما فيها مدينة القدس الشريف.

كما جددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى ضرورة إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بتفكيك جميع المستوطنات الاستعمارية ومليشياتها الإرهابية في الأرض الفلسطينية المحتلة ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها وتصنيفها كمنظمات إرهابية، وإنهاء منظومة الاحتلال الاستعماري غير الشرعي لأرض دولة فلسطين.

كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير ومئات المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك، وتدنيس باحاته ومنع المصلين من الوصول إليه، معتبرة ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين في العالم بأسره، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وحذرت المنظمة من خطورة استمرار سياسات الاحتلال الاسرائيلي الرامية لتغيير الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس المحتلة، مؤكدة أنه لا سيادة لإسرائيل، قوة الاحتلال، على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، وأن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.

كما دعت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، مطالبة بضرورة وقف العدوان الاسرائيلي بشكل كامل وفوري وبتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني