الأردن يحذر من التصعيد المتزايد في جنوب لبنان وتداعياته الخطيرة
حذرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم ، من التصعيد المتزايد في جنوب لبنان وتداعياته الخطيرة، التي قد تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية تهدد أمنها واستقرارها، وخصوصا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، أهمية دعم لبنان وأمنه واستقراره وسلامة شعبه ومؤسساته، مشددا على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701 للحيلولة دون المزيد من التصعيد، وتكاتف كل الجهود لخفض التصعيد وحماية المنطقة من خطر الانزلاق نحو حرب إقليمية، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.
ونبه إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة والفشل في التوصل إلى اتفاق تبادل يفضي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، يضع المنطقة كلها في مواجهة خطر توسع الصراع إقليمياً.
وشدد الناطق الأردني، على ضرورة إطلاق حراك دولي فاعل يفرض وقف العدوان على غزة بشكل فوري، وينهي الكارثة الإنسانية التي يسبب، بما يضمن حماية الشعب الفلسطيني، وحماية الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
وفى وقت سابق دعت الأمم المتحدة إلى وقف التصعيد على الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، مطالبة الجميع بوقف إطلاق النار.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان في أعقاب التطورات المقلقة التي وقعت صباح اليوم على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان.
وشدد البيان على أن العودة إلى وقف الأعمال العدائية، ثم تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، هو السبيل الوحيد المستدام للمضي قدما.
وتعهدت الأمم المتحدة، في ختام البيان المشترك، بمواصلة اتصالاتها لحث الجميع على خفض التصعيد.