اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
الدكتور محمد الضويني: الأزهر صاحب رسالة عالمية لنشر الصورة الصحيحة للإسلام الرئيس الفرنسي يحث القادة اللبنانيين على تهدئة التوترات وعدم التصعيد ”الصحفيين” تتلقى ردًا من البرلمان حول ملاحظات قانون الإجراءات الجنائية حسن نصر الله: التفجيرات الإسرائيلية ”إعلان حرب” وتستلزم الرد وزير الأوقاف المصري: جمَّل الله عز وجل رسوله بكل جميل من الأخلاق ”اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان” تستضيف جلسة حوارية في جنيف لمعالجة العنف ضد النساء والفتيات مرصد الأزهر يصدر بيانًا بشأن ظاهرة «التغني بالقرآن» ويحذر من موجة مسيئة للإسلام مؤتمر ”تريندز” السنوي بطوكيو يوصي بوضع إطار عمل واضح لتنظيم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمشاركة فلسطين: ”ألكسو” تعقد مؤتمرا لمناقشة واقع تعليم الأطفال بالقدس المحتلة رئيس المعاهد الأزهرية يتابع استعدادات العام الدراسي الجديد بمنطقة الأقصر فلسطين: الانسحاب من الأراضي المحتلة أصبح الآن مطلبا دوليا وليس فلسطينيا فقط «الأزهر للفتوى» يوضح مرضعات النبي ﷺ وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه

محور نتساريم.. من أيقونة سلام إلى كابوس تقسيم غزة

محور نتساريم
محور نتساريم

قبل السابع من أكتوبر، كان اسم "نتساريم" لدى الفلسطينيين في قطاع غزة يذكّر بأيقونات عابرة للحدود، لكنه تحول الآن إلى كابوس مستمر.

الممر الذي يشطر القطاع إلى نصفين منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر الماضي، أصبح عبئاً ثقيلاً على الفلسطينيين، حيث يمثل عائقاً في طريق وقف إطلاق النار. ذلك في ظل إصرار الحكومة الإسرائيلية على الحفاظ عليه، وهو ما ترفضه حركة حماس بشدة.

الممر الذي يحمل اسم مستوطنة كانت قائمة في المنطقة قبل انسحاب إسرائيل من القطاع في عام 2005، يطلق عليه الفلسطينيون اسم "مفترق الشهداء" تكريماً للذين سقطوا عنده خلال الأيام الأولى من انتفاضة الأقصى، من بينهم الطفل محمد الدرة الذي كان يختبئ خلف والده، وسائق الإسعاف بسام البلبيسي.

ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد جرت محاولات في الآونة الأخيرة لإيجاد حل لنقطة الخلاف حول هذا المحور الذي يقسم القطاع بين مدينة غزة والشمال، ومخيمات الوسط، وخان يونس ورفح. نقلاً عن مصادر أمنية، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتكليف فريق التفاوض بعرض الخطوط العريضة المقبولة لديه بشأن محور نتساريم في القاهرة.

وأوضحت الصحيفة أن الفريق المعني كان معارضاً بشدة لهذا الاقتراح، لكن نتنياهو أصر على تقديمه للوسطاء، الذين رفضوه تماماً. الفكرة التي تم رفضها سابقاً تضمنت حفر خنادق تمنع مرور المركبات وتوجيهها إلى الشرق لفحصها قبل دخولها إلى الشمال حيث مدينة غزة.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا الحل كان قد نوقش في السابق وتم سحبه لأسباب مختلفة، ولا توجد فرصة لقبوله من قبل حماس أو الوسطاء. كما أن فريق التفاوض أبلغ نتنياهو مسبقاً بمعارضته الشديدة لهذا الاقتراح، الذي رفضه الوسطاء كما كان متوقعاً.


موضوعات متعلقة