الأمم المتحدة تدين استهداف الاحتلال مركبة تابعة لها في غزة
أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمركبة عمل إنساني في غزة، كانت عليها بوضوح شارة الأمم المتحدة.
وأوضح، أن جنود الاحتلال استهدفوا المركبة عشر مرات بالرصاص بعضها استهدف النوافذ الأمامية، فيما كانت المركبة ضمن قافلة تم تنسيق تحركها بشكل كامل مع جيش الاحتلال.
وأشار المتحدث الأممي، إلى أن المركبة أصيبت بعشر رصاصات على الأقل، منها خمس على الجانب الذي يوجد فيه السائق، واثنتان على جانب الركاب وثلاث في أجزاء أخرى من السيارة. ولم يُصب أي من الموظفين الذين كانوا على متن السيارة بضرر جسدي.
وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني في كل الأوقات، بما يعني حماية المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والصحة أينما كانوا في غزة.
وعلى صعيد اخر استنكرت منظمة العفو الدولية، عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية، محذرة من عواقبه.
ونشرت المنظمة بيانا يتضمن تصريحات لكبيرة مديري البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات إريكا جيفارا روساس.
وقالت روساس: "إطلاق إسرائيل هجوما عسكريا منسقا كبيرا على المدن والبلدات في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، يأتي عقب تصاعد عمليات القتل غير المشروع على أيدي قواتها في الأشهر الأخيرة، وهذا سيُعرّض مزيدا من الفلسطينيين للخطر".
وتابعت: "منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، حدث ارتفاع مروع في القوة القاتلة التي تستخدمها القوات الإسرائيلية، والهجمات العنيفة التي ينفذها المستعمرون بدعم من الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، حيث قتلت القوات الإسرائيلية والمستعمرون ما لا يقل عن 622 فلسطينيا، من بينهم 142 طفلا"..
وحذرت روساس، من أن العدوان على الضفة سيؤدي إلى تدهور خطير في الأوضاع، وهو ما سيسفر عن مزيد من الخسائر في أرواح الفلسطينيين.
وقالت: "من الممكن أن تؤدي هذه العمليات إلى زيادة النزوح القسري وتدمير البنية التحتية الحيوية والعقاب الجماعي، والتي كانت الركائز الأساسية لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين واحتلال إسرائيل غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة"