اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

أزمة حدودية.. تعزيز عسكري إثيوبي وتصاعد التوترات بعد الاتفاق العسكري بين مصر والصومال

القوات الإثيوبية على الحدود مع الصومال
القوات الإثيوبية على الحدود مع الصومال

أقدمت إثيوبيا على نشر تعزيزات عسكرية وقوات كبيرة على حدودها مع الصومال، عقب الإعلان عن توقيع اتفاق عسكري بين مصر والصومال. ينص الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا الشهر، على إرسال 10 آلاف جندي مصري إلى الصومال، وهو ما أثار قلقاً كبيراً في أديس أبابا.

في السياق ذاته، شن المشير برهانو جولا، قائد قوات الدفاع الوطني الإثيوبية، هجوماً حاداً على القيادة الصومالية، متهماً إياها بالتعاون مع ما وصفه بـ"أعداء إثيوبيا التاريخيين". جاء ذلك خلال احتفالية بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس قوات القيادة الشرقية الإثيوبية، التي أقيمت في مدينة جكجكا، عاصمة الإقليم الصومالي في إثيوبيا.

وخلال كلمته، حذر برهانو من أن "الأعداء التاريخيين" يسعون إلى إعاقة تنمية إثيوبيا من خلال دعم المرتزقة والخونة الداخليين. وأكد التزام الجيش الإثيوبي بالسلام الإقليمي، لاسيما في الصومال، حيث تساهم القوات الإثيوبية في جهود مكافحة الإرهاب.

من جانب آخر، رفض الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اقتراحاً للقاء رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على هامش قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقية في بكين، وفقاً لمصادر دبلوماسية. حاول رؤساء جيبوتي وموريتانيا، بالإضافة إلى الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو، المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي، التوسط لعقد الاجتماع، لكن جهودهم لم تسفر عن نتيجة.

هذا الرفض يأتي بعد محاولة سابقة من الرئيس الكيني ويليام روتو لترتيب محادثات بين الزعيمين في نيروبي، والتي باءت بالفشل أيضاً. وتزايدت التوترات في منطقة القرن الإفريقي بعد أن أبرمت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع منطقة أرض الصومال المنفصلة لاستئجار أراض ساحلية مقابل الاعتراف المحتمل باستقلالها عن الصومال، وهو ما تعتبره الصومال انتهاكاً لسيادته وسلامة أراضيه.