اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
الأسد يعلق على ”صواريخ إيران”.. درس لإسرائيل ما الأوضاع التي يجوز فيها أداء صلاة الفريضة جلوسا؟.. الإفتاء تجيب الكيان الإسرائيلي يواصل قصفه على قرى وبلدات جنوبي لبنان رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها

الإبادة الجماعية في تيجراي.. أزمة إنسانية مروعة تفضح وحشية إثيوبيا وحلفائها

الإبادة الجماعية في تيجراي
الإبادة الجماعية في تيجراي

توصل تقرير جديد إلى استنتاجات مثيرة حول الأحداث في تيجراي، حيث أظهرت الأدلة القائمة على تحقيقات مستقلة موسعة أن القوات الإثيوبية وحلفاؤها ارتكبوا جرائم تشكل إبادة جماعية خلال النزاع الذي استمر بين عامي 2020 و2022.

بناءً على تقارير مستقلة وموثوقة، قدّم معهد نيو لاينز، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرًا له، مسودة تقرير تمتد على 120 صفحة، تشير إلى أن هناك دلائل كافية تثبت تورط القوات الإثيوبية في جرائم الإبادة الجماعية بما في ذلك استهداف المدنيين بالقتل الجماعي وتعريضهم لظروف معيشية قاسية بغرض تدميرهم، بالإضافة إلى محاولات منع الولادات بين سكان تيجراي.

تشير التقارير أيضًا إلى أن القوات الإريترية والمليشيات المتحالفة معها لها نية مماثلة في إبادة السكان الأمازيغيين كمجموعة عرقية.

يعتمد التقرير على أدلة تشير إلى أربع أفعال تشكل جرائم إبادة جماعية، بما في ذلك القتل الجماعي والإيذاء الجسدي والنفسي الجسيم، وتوجيه ظروف معيشية قاسية عمدًا، والعمل على منع الولادات.

على الرغم من النفي المتكرر من قبل الحكومة الإثيوبية بشأن ارتكاب قواتها لجرائم حرب، ومن قبل الحكومة الإريترية بشأن التهم الموجهة إليها، فإن التقرير يقدم دعوة للمجتمع الدولي للضغط على إثيوبيا لتحمل المسؤولية عن أفعالها من خلال العلاقات الثنائية، والنظر في إحالتها إلى محكمة العدل الدولية.

ويأتي هذا التقرير بعد تصريحات سابقة من الأمم المتحدة التي أشارت فيها إلى وجود أساس معقول للاعتقاد بتورط كل من إثيوبيا وإريتريا في جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، وهو ما يدعم الحاجة إلى التحقيقات الدولية المستقلة حول هذه الأحداث المأساوية في تيجراي.