اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
ما الأوضاع التي يجوز فيها أداء صلاة الفريضة جلوسا؟.. الإفتاء تجيب الكيان الإسرائيلي يواصل قصفه على قرى وبلدات جنوبي لبنان رئيس الإمارات والرئيس الصربي يشهدان تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ”الفارس الشهم 3” تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة بين الضغوط الداخلية والتحديات الإقليمية.. كولومبيا أمام معضلة فنزويلية مفتي الديار المصرية: البرنامج التدريبي لعلماء ماليزيا يستهدف تأهيلهم بأحدث الأدوات الفقهية لإدارة الفتوى أرض المعاناة.. السودان بين الدمار والنزوح في ظل الحرب المستمرة الذكرى الأول لهجوم 7 أكتوبر.. جرس إنذار عالمي للتهديدات الإرهابية في اليوم العالمي للمعلم.. مفتي الديار المصرية: الإسلام دين العلم والمعرفة وتعمير الكون وزير الأوقاف المصري: البرنامج التدريبي لعلماء دور الإفتاء الماليزية خلاصة الخبرة وعصارة المعرفة المصرية لعبة النيران.. إسرائيل تتأهب لردود حاسمة ضد إيران وميليشياتها الرئيس السيسي يشارك في احتفالات الذكرى الـ51 لانتصارات أكتوبر

الأزمة الإنسانية في تيجراي.. نزوح محفوف بالمخاطر

الأزمة الإنسانية في تيجراي
الأزمة الإنسانية في تيجراي

أكثر من ثلاثة ملايين شخص نزحوا داخلياً في إثيوبيا خلال العام الماضي، وفقًا لتقرير أصدرته مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة. يظهر التقرير أن 69% من النازحين كانوا نتيجة للصراع المسلح، بينما ساهمت الظواهر المناخية مثل الجفاف والفيضانات والانهيارات الأرضية في 17% و9% على التوالي.

رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في إثيوبيا، أبيباتو واني، أشار إلى أن هذه النتائج ستساعد في توجيه الجهود التدخلية للمنظمة وشركائها، وستمكن من تقديم الحلول الملائمة للنازحين في البلاد بناءً على البيانات المتاحة.

تشير البيانات أيضًا إلى أن منطقة تيجراي في شمال البلاد تستضيف أكبر عدد من النازحين، بسبب الصراع المسلح هناك، في حين تضررت المنطقة الشرقية بسبب الجفاف، حيث استقبلت أكبر عدد من النازحين بسبب هذه الظاهرة الطبيعية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تقرير النزوح الوطني قد شمل أيضًا تقييماً للقرى لتتبع النازحين الذين عادوا إلى مناطقهم الأصلية، حيث تم تحديد ما يقارب من 2.54 مليون نازح عائد في أكثر من 2500 قرية في 10 مناطق، مما يمثل زيادة ملحوظة منذ البيانات السابقة.


وتستضيف منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا أكبر عدد من النازحين داخلياً، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الحرب، في حين تستضيف المنطقة الصومالية في الشرق أكبر عدد من النازحين داخلياً بسبب الجفاف وتأثرت إثيوبيا وبلدان أخرى في المنطقة بأسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود.

وكجزء من التقرير الوطني للنزوح، تم أيضًا إجراء مسح لتقييم القرى لتتبع النازحين الذين كانوا عائدين من القرى التي انتقلوا إليها وعادوا إلى أماكنهم الأصلية داخل البلاد.

ويظهر التقرير أيضًا أنه تم تحديد ما يقدر بنحو 2.54 مليون نازح داخلي عائد في أكثر من 2500 قرية في 10 مناطق، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 18500 نازح داخليًا عائدين إلى ديارهم منذ جمع البيانات الأخيرة بين أغسطس وسبتمبر 2023. وكان معظم العائدين يعودون إلى تيغراي (38). وأظهر التقرير مناطق أمهرة (37 في المائة) وعفار (9 في المائة).