إقليم بكول.. قذائف الشباب تستهدف قاعدة القوات الإثيوبية

أشارت التقارير الواردة من إقليم بكول في ولاية جنوب غرب الصومال إلى أن مقاتلي حركة الشباب استهدفوا قاعدة للقوات الإثيوبية التابعة للاتحاد الأفريقي في مدينة “حدر”، مركز الإقليم.
وأضافت التقارير أن الجماعة أطلقت حوالي 10 من قذائف الهاون على القاعدة العسكرية، وردت القوات الإثيوبية من جانبها على المهاجمين بقصف مدفعي ولم تعرف الخسائر الناجمة عن القصف المتبادل.
ويأتي الهجوم الذي نفذته حركة الشباب، ضمن الهجمات التي تنفذها الجماعة في المناطق والمديريات التي تتمركز فيها قوات الحكومة الصومالية والقوات التابعة للاتحاد الأفريقي.
وفي يناير 2024، صدت القوات الصومالية هجوما لمقاتلي حركة الشباب على قاعدة عسكرية بضواحي مدينة “واجد” في إقليم بكول بولاية جنوب غرب الصومال.
وبحسب التقارير الواردة فإن اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين القوات والمهاجمين استمرت عدة ساعات ما أدى إلى سقوط ضحايا من الجانبين.
وذكر المسؤولون في الجيش أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل خمسة مسلحين علي الأقل وأنهم أجبروا المقاتلين على التراجع.
من جانبها أعلنت الشباب مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف القاعدة العسكرية في “واجد” دون أن تذكر الخسائر الناجمة عنه.
وشنت الحكومة الصومالية، خلال العامين الماضيين، حرباً اقتصادية؛ بهدف تجفيف منابع الإرهاب عبر إجراءات عدة، من بينها مصادرة أموال الشركات التي ينتمي أعضاؤها للحركة الإرهابية، وإلغاء تراخيص مكاتب توثيق العقود التي يثبت تورطها في إمداد التنظيم بأي معلومات، حيث تم غلق 250 حساباً بنكياً تُستخدم لتمويل التنظيم.
وخلال الفترة الماضية، استعادت قوات الجيش الصومالي السيطرة على نحو 215 موقعاً غالبيتها في ولايتي هيرشبيلي وغلمدغ، وتحرير نحو 70 مدينة وبلدة من قبضة الإرهابيين، كما أعلنت الحكومة حجب نحو 600 صفحة إلكترونية تتبع «الشباب» على مواقع التواصل الاجتماعي، وأطلقت قناة متخصصة في مكافحة الإرهاب.