اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
مرصد الأزهر يطالب بإجراءات أكثر صرامة لتجفيف منابع حصول التنظ.يمات الإر.هاب.ية على المال والس.لاح الصحة العالمية: انفجار الأجهزة اللاسلكية في لبنان أدى إلى تعطيل خطير للنظام الصحي الدكتور محمد الضويني: الأزهر صاحب رسالة عالمية لنشر الصورة الصحيحة للإسلام الرئيس الفرنسي يحث القادة اللبنانيين على تهدئة التوترات وعدم التصعيد ”الصحفيين” تتلقى ردًا من البرلمان حول ملاحظات قانون الإجراءات الجنائية حسن نصر الله: التفجيرات الإسرائيلية ”إعلان حرب” وتستلزم الرد وزير الأوقاف المصري: جمَّل الله عز وجل رسوله بكل جميل من الأخلاق ”اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان” تستضيف جلسة حوارية في جنيف لمعالجة العنف ضد النساء والفتيات مرصد الأزهر يصدر بيانًا بشأن ظاهرة «التغني بالقرآن» ويحذر من موجة مسيئة للإسلام مؤتمر ”تريندز” السنوي بطوكيو يوصي بوضع إطار عمل واضح لتنظيم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بمشاركة فلسطين: ”ألكسو” تعقد مؤتمرا لمناقشة واقع تعليم الأطفال بالقدس المحتلة رئيس المعاهد الأزهرية يتابع استعدادات العام الدراسي الجديد بمنطقة الأقصر

عاصفة القرن الإفريقي.. آبي أحمد يلوح بردع قوي لتهديدات السيادة الإثيوبية

آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي
آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي

حذر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، من أن بلاده ستتخذ إجراءات حازمة ضد أي دولة تهدد سيادتها، في ظل تصاعد التوترات في منطقة القرن الإفريقي. وجاء هذا التحذير في سياق توترات متزايدة مع مصر، التي عززت من نفوذها العسكري في الصومال من خلال توقيع مذكرة تفاهم عسكرية وتقديم دعم عسكري.

تواجه إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، نزاعًا مع الصومال بشأن اتفاق بحري أبرمته أديس أبابا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية. كما تشهد العلاقات مع مصر توترًا بسبب سد النهضة الضخم الذي تقوم ببنائه على النيل الأزرق.

وفي خطاب ألقاه بمناسبة يوم السيادة في العاصمة الإثيوبية، أكد آبي أحمد: "لن نسمح بأي تهديد لسيادتنا، وسنتصدى بقوة لكل من يجرؤ على المساس بنا." وأضاف: "لن نتفاوض مع أي طرف بشأن سيادة إثيوبيا وكرامتها"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.

في الشهر الماضي، اتهمت إثيوبيا جهات لم تحددها بالسعي لزعزعة استقرار المنطقة بعد أن أرسلت مصر معدات عسكرية إلى الصومال عقب توقيع اتفاق تعاون عسكري بين القاهرة ومقديشو. كما عرضت مصر نشر قوات في الصومال ضمن بعثة جديدة بقيادة الاتحاد الإفريقي التي من المقرر أن تحل محل قوة حفظ السلام الحالية المعروفة باسم "أتميس" العام المقبل.

تعتبر إثيوبيا حاليًا أحد المساهمين الرئيسيين في قوة "أتميس" التي تدعم القوات الصومالية في قتالها ضد جماعة الشباب الجهادية. ومع ذلك، تشعر مقديشو بالغضب تجاه الاتفاق الذي أبرمته إثيوبيا مع أرض الصومال في يناير، والذي يمنح أديس أبابا منفذًا بحريًا لطالما سعت للحصول عليه. ويعتبر هذا الاتفاق اعتداءً على سيادة ووحدة أراضي الصومال، وفقًا لما ذكرته مقديشو.

تنص تفاصيل الاتفاق على تأجير 20 كيلومترًا من سواحل أرض الصومال لإثيوبيا لمدة 50 عامًا، حيث تعتزم أديس أبابا إنشاء قاعدة بحرية وميناء تجاري. في المقابل، ذكرت أرض الصومال أن إثيوبيا ستعترف بها رسميًا، لكن أديس أبابا لم تؤكد ذلك.

تسعى تركيا إلى الوساطة بين إثيوبيا والصومال من خلال محادثات غير مباشرة لحل النزاع، رغم عدم تحقيق تقدم كبير حتى الآن، بينما تتمتع أنقرة بنفوذ كبير في المنطقة من خلال تدريب الجيش الصومالي.

تجدر الإشارة إلى أن أرض الصومال، وهي مستعمرة بريطانية سابقة ويبلغ عدد سكانها 4.5 مليون نسمة، أعلنت استقلالها في عام 1993، لكن مقديشو رفضت هذه الخطوة التي لم يعترف بها أيضًا المجتمع الدولي.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا شهدت توترات مستمرة حول مشروع سد النهضة، الذي تعتبره مصر تهديدًا لأمنها المائي. وقد طالبت مصر بداية الشهر الجاري بتدخل مجلس الأمن الدولي لمواجهة التصعيد الإثيوبي بشأن سد النهضة، خاصةً في ضوء التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي حول المرحلة الخامسة من ملء السد.

موضوعات متعلقة