وزير الأوقاف المصري: انتصارات أكتوبر المجيد كانت تطبيقًا تاريخيًّا ومثاليًّا لصمود الشعب
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري، أن نصر أكتوبر التاريخي على العدو المحتل، بُذلت فيه دماء شهداء أوفياء أبرار، أبوا على أنفسهم الخضوع لمحتل غاصب، ووقف من خلفهم شعب جسور قادر، لا يعرف للمستحيل طريقًا، فانتصارات أكتوبر المجيدة كانت تطبيقًا تاريخيًّا ومثاليًّا وعبقريًّا لصمود الشعب المصري ووقوفه خلف قيادته.
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات اكتوبر
وتقدَّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة، وإلى شعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، التي جسَّدت أروع معاني التضحية والفداء والعبقرية والصمود.
سائلًا الله عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.
وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة بالمسجد الأحمدي بطنطا
وشهد أسامة الأزهري وزير الأوقاف، و اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، و الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية وزعيم الأغلبية البرلمانية، و الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا احتفال المحافظة بالعيد القومي بالمسجد الأحمدي بمدينة طنطا.
حضر الاحتفال اللواء محمد عمّار مساعد وزير الداخلية مدير قطاع وسط الدلتا، واللواء أيمن عبد الحفيظ مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية، والدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، والشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية والدعوية بالمحافظة.
وألقى الدكتور نوح العيسوي مدير مديرية أوقاف الغربية خطبة الجمعة تحت عنوان: "وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ" .. نعمة النصر، والاستفادة بدروسها في الثبات والوفاء وحب الوطن".
وأكد خلال خطبته أن يَوْمَ السَّادِسِ مِنْ أُكْتُوبَر العَاشِرِ مِن رَمَضَانَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ فِي تَارِيخِ مِصْرَ، يَوْمُ المَجْدِ وَالنَّصْرِ وَالكَرَامَةِ، يَوْمُ الَملَاحِمِ وَالبُطُولَاتِ الخَالِدَةِ الَّتِي قَدَّمَهَا شُهَدَاءُ قُوَّاتِنَا المُسَلَّحَةِ وَجُنُودُهَا وَكُلُّ رِجَالِهَا الأَبْطَالِ بِدِمَائِهِمْ وَجُهْدِهِمْ وَتَضْحِيَاتِهِمْ؛ لِيَبْقَى الوَطَنُ حُرًّا أَبِيًّا شَامِخًا مَرْفُوعَ الهَامَةِ.
وأضاف أن هَذَا اليَوْمَ المَوْعُودَ يَوْمٌ أَنْعَمَ اللهُ فِيهِ عَلَى مِصْرَ وَأَهْلِهَا بِنِعْمَتِهِ العَظِيمَةِ، حِينَ اشْتَعَلَ فِي المصْرِيِّينَ الحَمَاسُ وَتَنَزَّلَتْ فِيهِم البُطُولَةُ، وَتَجَلَّى اللهُ تَعَالَى فِي ذَلِكَ اليَوْمِ المَهِيبِ عَلَى جَيْشِ مِصْرَ بِنَصْرٍ عَظِيمٍ، لِيبَقْىَ ذَلِكَ النَّصْرُ دَلِيلًا عَلَى البَسَالَةِ وَالبُطُولَةِ وَالفِدَاءِ مِنَ الجُنْدِيِّ المصْرِيِّ العَظِيمِ، وَشَاهِدًا عَلَى الإِرَادَةِ النَّافِذَةِ لِشَعْبِ مِصْرَ العَظِيمِ، وَبُرْهَانًا عَلَى عَبْقَرِيَّةِ التَّخْطِيطِ فِي قُوَّاتِنَا المسَلَّحَةِ، وَقُدْرَتِهَا عَلَى النَّحْتِ فِي الصَّخْرِ وَتَحَدِّي المُسْتَحِيلِ، وَإِعَادَةِ بِنَاءِ قُدْرَاتِ قُوَّاتِنَا المسَلَّحَة فِي وَقْتٍ قِيَاسِيٍّ حَيَّرَ العَالَم وَأَدْهَشَهُ.