وزارة الأوقاف المصرية تختتم مبادرة «خلقٌ عظيمٌ» بمجلس حديثي في مسجد الإمام الحسين.. الخميس
تختتم وزارة الأوقاف المصرية، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كتاب الشمائل المحمدية، غدًا الخميس عقب صلاة العشاء في المجلس الحديثي لكبار العلماء، بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة.
وزارة الأوقاف تختتم مبادرة خلق عظيم
يأتي ذلك في ضوء ختام مبادرة "خلقٌ عظيمٌ" التي أطلقتها وزارة الأوقاف المصرية مطلع ربيع الأول احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف.
ويحاضر في هذا المجلس فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، وفضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى أبو عمارة أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر بالشريف، والأستاذ الدكتور جاد الرب أمين عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، وبحضور أعضاء لجنة السنة والسيرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدكتور محمد نصر الدسوقي اللبان أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، و الدكتور صبحي عبد الفتاح السيد ربيع أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، و الدكتور أحمد رزق درویش محمد أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية أصول الدين بالقاهرة، و الدكتور محمد عبد الفتاح حافظ الدسوقي أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد نبوي أحمد مخلوف أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر، و الدكتور عبد الرحمن رمضان عبد الحميد مدرس الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر.
وتدعو وزارة الأوقاف، الجميع للاستماع إلى كبار العلماء في المجلس الحديثي وختام الشمائل المحمدية للإمام الترمذي عقب صلاة العشاء، وسيتم منح إجازة لجميع الحضور.
الإدارة العامة للفتوى بالأوقاف تعد المطلوبة الثانية بمبادرة خلق عظيم
وكانت أعدت الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف المطوية الثانية في مبادرة "خُلُقٌ عَظِيمٌ" التي أطلقتها الوزارة مطلع شهر ربيع الأول احتفالًا واحتفاءً بميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وصدرت المطوية الثانية في مبادرة "خُلُقٌ عَظِيمٌ" بعنوان : المولد النبوي الشريف .. رسائل نور للعالمين، وقالت الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة بوزارة الأوقاف إن النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - سيد ولد آدم، وخاتم النبيين وأفضلهم، خصَّه الله تعالى بخصال وخصائص كثيرة، فهو أول مَنْ يعبر على الصراط يوم القيامة، وله المقام المحمود، ولواء الحمد، والشفاعة، والكوثر، وأول من يقرع باب الجنة ويدخلها، والأنبياء جميعا تحت لوائه يوم القيامة.
واشتملت مطوية المولد النبوي الشريف على عدد من الرسائل منها: أبْشِر أيها المحب، أنتَ مع مَنْ تُحِب، وصاحب الخلق العظيم ، وإحياء قيم النبوة ، والنبي أبًا ، والنبي زوجًا ، ومع أصحابه ، ومع الضعفاء، ومع الجيران، وأكدت الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوة أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يأتي إحياءً لذكراه وإتباعًا لمنهجه (صلى الله عليه وسلم)، وذكرت في مطوية المولد النبوي الشريف عددًا من المظاهر المستحبة في الاحتفال بالمولد النبوي، واختتمت المطوية ببيان فضل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم).