غدا.. «الجامع الأزهر» يعقد ملتقى خاص الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر
أعلن الجامع الأزهر ، عن تنظيم غدا الاثنين، ملتقى خاصًا بعنوان "عوامل النصر"، والذي يعكس أهمية هذه المناسبة الوطنية ويعيد إلى الأذهان الدروس المستفادة من تلك المرحلة التاريخية الفارقة في حياة الوطن، وذلك وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وجاء ذلك في إطار الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيد
وسيشهد الملتقى حضورا مميزا للدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
ملتقى نصر أكتوبر يستهدف تعزيز روح الوطنية لدى الشباب
وأكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، أن الملتقى سيتناول الجوانب الاجتماعية، والسياسية المختلفة التي ساهمت في تحقيق النصر، وكيف يمكن استلهام هذه العوامل في مواجهة التحديات المعاصرة، كما يتضمن توصيات حول كيفية تعزيز الروح الوطنية بين الشباب، ودعوات لتعزيز الثقافة الوطنية.
من جهته، أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الوعي الوطني لدى الشباب، وإبراز أهمية الوحدة والتماسك في مواجهة التحديات، كما يسعى إلى تشجيع النقاشات حول كيفية استثمار دروس الماضي في بناء مستقبل أفضل لمصر، كما سيتم فتح باب النقاش للحضور، مما يتيح لهم التعبير عن آرائهم وتجاربهم المتعلقة بالموضوع، ويسهم في بناء جيل واعٍ يعتز بماضيه ويعمل من أجل مستقبله.
يأتي ذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، وباعتماد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر
وكان تقدَّم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى القوات المسلحة الباسلة، وإلى شعب مصر بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة.
وقال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في بيان، إن انتصارات السادس من أكتوبر جسدت أعظم معاني التضحية والصمود، وأعلت رايات العزة والكرامة الوطنية.
وأكد الطيب أن هذا النصر التاريخي على العدو المحتل، سُطِّر بدماء الشهداء الأبرار، وبإرادة جيش وشعب لا يعرف الخنوع؛ وكان نقطة تحوُّل في مسار مصرنا الغالية، وشاهدًا على قوة الإيمان بالله والثقة به لاستعادة مقدرات الوطن، وصِدق الولاء لهذه الأرض الذكيَّة.
وأضاف: “لقد برهنت قواتنا المسلحة في هذا اليوم المجيد على أن مصر، بأبنائها المخلصين، قادرة على ردع المعتدين واستعادة حقوقها، وتحطيم الأوهام والأساطير، وأنها تملك رجالًا إذا قالوا فعلوا، وإذا عاهدوا أوفوا”.
