مفتي الديار المصرية يبحث تعزيز التعاون مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
مفتي الديار المصرية يؤكد أهمية التعاون بين الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة
وأعرب مفتي الديار المصرية خلال اللقاء عن شكره وتقديره للدكتور صالح الشيخ على الزيارة، مؤكدًا أهمية التعاون بين الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ودار الإفتاء المصرية في سبيل الوصول لأعلى درجات الحوكمة والتميز المؤسسي ودعم دار الإفتاء في تعزيز وصول الخدمات الشرعية للمستفتين وخدمة المجتمع بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي.
من جانبه، أشاد د. صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بدَور دار الإفتاء المصرية في نشر قيم الوسطية والتسامح والفتاوى المنضبطة، مؤكدًا أهمية دعم دار الإفتاء في مهمتها وتعزيز التعاون المشترك لتلبية احتياجات المجتمع.
وأضاف د. صالح الشيخ أن المتابع لمجهودات دار الإفتاء المتميزة والمتنوعة يجد أنها قد تخطت التقليدية حتى إنها تقدم العديد من الخدمات الإفتائية والمجتمعية مستفيدة في ذلك بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة، وهو أمر يستحق الدعم والتقدير.
دار الإفتاء المصرية تطلق أولى ندواتها حول الفتوى وبناء الإنسان
شهدت دار الإفتاء المصرية، صباح اليوم الثلاثاء، انعقاد جلسة نقاشية للمؤشر العالمي للفتوى بعنوان: "دور الفتوى في بناء الإنسان وتحقيق التنمية المجتمعية والتعايش السلمي"، والتي جاءت ضمن أعمال ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" التي عُقدت تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وفي مستهلِّ الجلسة رحَّب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-، بالحضور والمشاركين، مؤكدًا أن هذا الجلسة بمنزلة لقاء للعصف الذهني، تأتي بعد تلاقح فكري للوقوف على جملة من المقترحات التي يمكن أن نخرج بها من هذه الندوة لنصل إلى خارطة عمل لبناء الإنسان.
وأكَّد حرصه على أن يكون الحضور من أصحاب كافة الاتجاهات والمدارس الفكرية المختلفة حتى تحقق الندوة الأهداف المرجوة والنتائج التي نبحث عنها، ولا سيما أن هذا اللقاء هو الأول لفضيلته في دار الإفتاء المصرية، معربًا عن أمنياته في أن تكون هذه الورشة مقدمة لترجمة فعلية لجملة من المقترحات بهدف الوصول لوضع رؤية تكاملية بين المداس الفكرية والأطروحات المختلفة، والوصول إلى خريطة شاملة لما ينبغي عمله لبناء إنسان عصري يعرف ما عليه من حقوق وما له من واجبات، ويستطيع أن يميز بين الطيب والخبيث، ولديه الوعي ليميز بين الفتاوى الرشيدة التي يعوَّل عليها في بناء رؤية واقعية تُسهم في حماية الأوطان، وغيرها من الفتاوى الشاذة التي لها تأثير سلبي على جهود التنمية، ومن ثَم فهذه الجلسة تدور حول تأثير الفتوى على جهود بناء الإنسان بين الدعم والتقويض.