ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان لـ 2255 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ 8 أكتوبر من العام الماضي إلى 2255 شهيدًا و10524 جريحًا.
وأفادت الصحة اللبنانية، في بيان لها، بسقوط 26 شهيدًا و144جريحًا جراء عدوان الاحتلال على لبنان، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وإلى ذلك، أفادت لجنة الطوارئ الحكومية في لبنان، أمس الجمعة، بتسجيل 57 غارة جوية إسرائيلية خلال 24 ساعة، ليبلغ إجمالي الاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 9588.
وفى وقت سابق قال هشام فواز، رئيس دائرة المستشفيات بوزارة الصحة اللبنانية، إن المستشفيات تتعرض لضغط كبير في ظل العدوان الإسرائيلي وسقوط أعداد من الضحايا.
وأضاف رئيس دائرة المستشفيات بالصحة اللبنانية "هناك تنسيق دائم مع أجهزة الإسعاف لتحويل الجرحى إلى عدد كبير من المستشفيات، كما نتلقى تقارير بشأن احتمالية ارتفاع أعداد مصابي الغارات الإسرائيلية".
وقال الدكتور أنطوان الزغبي، رئيس الصليب الأحمر اللبناني، إنّ لبنان يعيش أوضاعًا صحية صعبة، خاصة في ظل استمرار استهداف إسرائيل للطواقم الطبية والإسعافية، موضحًا أنّ هناك صعوبة أكثر من أي وقت مضى، خصوصًا أنّ المتطوعين موجودين على الحدود ومناطق بيروت التي يقصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الزغبي أنّ الصليب الأحمر اللبناني يستمر في التنسيق مع الأمم المتحدة والجيش اللبناني وكل السلطات المحلية والعالمية من أجل الحفاظ على سلامة الطواقم الطبية التي تتحرك على مستوى جميع مناطق لبنان، بهدف مواصلة أعمالهم في الإسعاف والإنقاذ.
وكشف رئيس الصليب الأحمر اللبناني، عن أن "هناك العديد من التحديات التي تواجهنا مثل عدم إمكانية وصول الطواقم الطبية إلى أماكن الإصابات من أجل نقل المصابين إلى المستشفيات للمعالجة، لكن رغم كل شيء ما زلنا نبحث عن مراكز معينة للوصول إلى الأشخاص المصابين جراء عمليات الاحتلال الإسرائيلي بالجنوب اللبناني".
وتتواصل الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وبقاعه، في مقابل عمليات متواصلة لـ"حزب الله" باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حيث كثّفت الدولة العبرية منذ 23 سبتمبر غاراتها على مناطق تعتبرها معاقل للحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية، أسفر عن دمار واسع، ما دفع ذلك أكثر من 1.2 مليون شخص للنزوح، وفق السلطات.