إلغاء تأشيرات الكنديين للسفر إلى مصر بدءً من أول ديسمبر 2024
تُعلن وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج أن جمهورية مصر العربية قد قرَّرت إلغاء التأشيرات المُسبقة المُطبّقة حالياً على المواطنين الكنديين للسفر إلى مصر، مع إتاحة الحصول على التأشيرة لدى الوصول إلى منافذ الدخول المصرية. هذا، فضلاً عن إعادة تفعيل العمل بخيار التقدُم والحصول على التأشيرة إلكترونياً E-VISA.
ومن المقرر أن يتم البدء في تطبيق تلك الإجراءات إعتباراً من الأول من ديسمبر ٢٠٢٤ لكل المواطنين الكنديين الذين يصلون الأراضي المصرية بدءاً من ذلك التاريخ.
يأتي هذا القرار في إطار ما تم التوافُق عليه خلال اللقاء الذي جمع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بوزيرة الخارجية الكندية السيدة ميلاني چولي مؤخراً على هامش فعّاليات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وفي سياق الاحتفال هذا العام بمرور سبعين عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكندا، واتفاق الجانبيّن على أهمية الإسهام سويا في تيسير وتسهيل التجارة المتبادلة وتدفُق السياحة، فضلاً عن العمل نحو تحقيق التسهيلات في الحركة والتأشيرات لسفر مواطني البلديّن، فإن قرار إلغاء التأشيرات المسبقة المُطبّقة على المواطنين الكنديين ينطلق من الحرص المشترك على تنمية كافة مناحي التعاون والعمل نحو المزيد من التسهيل بكل الوسائل المتاحة لمواطني البلديّن، بما في ذلك المواطنين المصريين الكنديين وربطهم بوطنهم الأم مصر، وذلك في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية بمنح الأولوية القصوى لمراعاة مصالح المواطنين المصريين بالخارج وتذليل أي عقبات قد تواجههم.
وكان قد استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أنا كلوديا روسباش المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وحرص الوزير عبد العاطي على تقديم التهنئة للمسئولة الأممية على توليها منصبها الجديد كمديرة تنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat، وأكد على الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لاستضافة النسخة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي WUF12 في القاهرة خلال الفترة من ٤ إلى ٨ نوفمبر ۲۰۲٤، لما تتمتع به مصر من خبرة في مجالات التنمية الحضرية.
وأعرب عن التقدير للتعاون الوثيق بين مصر والبرنامج في الترتيبات والأعمال التحضيرية الجارية لاستضافة المنتدى، مشدداً على أهمية التركيز على موضوعات حشد التمويل للمشروعات التنمية الحضرية خلال المنتدى.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر للدور الكبير الذي يضطلع به البرنامج في دعم جهود التنمية في مصر، مؤكداً على محورية دور البرنامج في دعم جهود الدولة لمواجهة الأعباء المتزايدة جراء استقبال ملايين اللاجئين من جنسيات مختلفة، وهو ما يؤثر على كفاءة البنية التحتية في المجتمعات المحلية المستقبلة لهؤلاء اللاجئين، مشيراً إلى الجهود الوطنية في مجالات التنمية العمرانية، وعلى رأسها إنشاء عدد كبير من المدن الجديدة التي تتميز بمعايير الاستدامة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، فضلاً عن النقلة الهائلة في مشروعات البنية الأساسية، خاصة شبكة الطرق التي أقامتها مصر خلال السنوات الماضية، وتطوير العشوائيات، وجهود الدولة لتطوير حلول ذكية وصديقة للبيئة في مجالات النقل والبنية التحتية في المدن المصرية