اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

وقف فوري لإطلاق النار.. وزير الخارجية ورئيس حكومة لبنان يبحثان كيفية إنقاذ المنطقة

رئيس حكومة لبنان
رئيس حكومة لبنان

جرى اتصال هاتفي اليوم ٨ أكتوبر بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ونجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية، حيث تناول الجانبان آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع في لبنان، ويأتي الاتصال في إطار متابعة الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية والتي شملت وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي استعرض خلال الاتصال الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار والعمل على تهدئة الأوضاع في لبنان.

وأكد ضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المتصاعد الناجم عن العدوان الإسرائيلي على لبنان وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة لمنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية ستلقي بظلال وخيمة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وقد تؤدى لتداعيات بالغة الخطورة على استقرار شعوب المنطقة بأسرها.

كما شدد وزير الخارجية على أهمية تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني باعتباره الطرف القادر على تحقيق الاستقرار للبلاد، بالتوازي مع ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ بكافة عناصره وبدون انتقائية.

وأكد استمرار تقديم مصر لكافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان في ظل ما يواجهه من ظرف دقيق، وضرورة تكاتف كافة الأطراف المعنية في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيس للبلاد في أسرع وقت لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان.

وكان قد أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الأمريكي "انتوني بلينكن"، حيث تناول الاتصال التطورات الاقليمية المتلاحقة في كل من لبنان وقطاع غزة وما تفرضه مستجدات الأحداث من ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور لاحتواء التصعيد الراهن بالمنطقة، بالإضافة إلى تناول الوزيرين الموقف حيال الأمن المائي المصري.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن د. بدر عبد العاطي حذر من أن وتيرة التصعيد الحالية في المنطقة تستوجب تكاتف الجهود للتدخل السريع في هذه المرحلة الدقيقة لاحتواء الموقف، وهو ما يتطلب بذل جهود حثيثة لخفض التصعيد وحث كافة الأطراف على ضبط النفس، تجنباً لانزلاق المنطقة لحرب اقليمية ذات عواقب مدمرة لكافة أطرافها.