“زايد الإنسانية”: حملة ”الإمارات معك يا لبنان” امتداد لنهج الدولة الثابت في نجدة الشعوب
أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن حملة "الإمارات معك يا لبنان" هي امتداد لنهج الإمارات الثابت في نجدة الشعوب والاستجابة العاجلة للظروف الإنسانية الصعبة والاحتياجات المُلحة، بما يجسد المبادئ الإنسانية والقيم النبيلة التي قامت عليها الدولة.
وأشاد الفلاحي بالاهتمام البالغ الذي يوليه مجلس الشؤون الإنسانية الدولية برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، في سرعة الاستجابة للمجتمعات والدول المتضررة، وبما ينسجم مع مبادرة "إرث زايد الإنساني" التي تتبنى مبادئ إنسانية سامية على رأسها مد يد العون والمساعدة والإغاثة لكافة المتضررين والمتأثرين إزاء الحروب والصراعات.
وقال الفلاحي إن الحملة التي تشارك فيها كافة فئات المجتمع الإماراتي تعبر بصدق عن أصالة المجتمع الإماراتي في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء في مثل هذه الأزمات وتقديم يد العون لمساعدة المحتاجين، إضافة إلى المسؤولية الإنسانية الدولية التي تضطلع بها دولة الإمارات تجاه الشعب اللبناني الشقيق، ومساندته في الظروف الطارئة والمواقف الصعبة.
ولفت الفلاحي إلى أن الدعم الإماراتي للشعب اللبناني الشقيق والوقوف بجواره في كافة الشدائد هو نهج تاريخي ثابت في كل الأوقات، وبما يتماشى مع نهج دولة الإمارات في دعم استقرار المجتمعات والدول وتقديم المساعدات الإنسانية في أوقات الشدائد .
وفى سياق متصل أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بإطلاق حملة "الإمارات معك يا لبنان" لدعم الشعب اللبناني الشقيق تأتي تجسيدا للدور الذي تضطلع به قيادة الدولة الرشيدة في مساندة الشعوب الشقيقة والصديقة التي تتعرض لأزمات وكوارث، ونوه بالدور الريادي للإمارات في التحرك السريع تجاه القضايا التي تؤرق البشرية وتقديم الدعم الإنساني العاجل في كل مكان.
وقال في تصريحات له إن هذه الحملة لها منطلقات إنسانية وتاريخية وأخلاقية، فالعلاقة التاريخية بين البلدين علاقة أخوية إنسانية ممتدة لسنوات طويلة، والإمارات اليوم ممثلة في قيادتها الرشيدة تسير على النهج الحكيم الذي أرساه مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وتقف مع لبنان الشقيق في هذه الظروف الصعبة كما وقفت في السنوات الماضية ”.
وأضاف: “باعتبار العلاقة مع لبنان وشعبه الشقيق، فإن أخلاقنا التي تربينا عليها أن نكون عونا وسندا للصديق عند الحاجة وهذا ما تفعله قيادتنا الحكيمة في دولة الإمارات في هذه الأيام ”.