مرصد الأزهر: جرائم الاحتـ لال لم تعد تخفى على أحد من القادة الدوليين أو الشعوب
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الشواهد التاريخية تكذب الحجج التي يسوقها الاحتـ لال عقب كل هجوم، ففي الأمس القريب رأينا جميعًا جنوده وهم يلقون بجثـ ث الشـ هـ داء بعد قتـ لهم من أعلى البنايات في جنين … فهل كان في الأعلى عناصر للمقا ومة أيضًا دفعتهم لإلقاء جثث الفلـ سطـ ينيين بعد التنكيل بهم أحياءً؟!
وأوضح مرصد الأزهر، أن جرائم الاحتـ لال لم تعد تخفى على أحد من القادة الدوليين أو الشعوب، فاليوم أصبح الجميع يدرك حقيقة الأوضاع في الأراضي الفلـ سطـ ينية المحـ تلة ويعي المشهد كاملًا، ورغم هذا يستمر تدهور الوضع هناك والاكتفاء بإعلان قرارات أممية دون تحديد خطوات وآليات التنفيذ ما يجعل من هذه القرارات حبرًا على ورق لا فائدة منه، وهو ما يدركه نتـ نيا هو وجميع من سبقوه في هذا المنصب.
وتساءل مرصد الأزهر، متى تدرك القوى الدولية المهيمنة على قرارات الأمم المتحدة والموجهة لدفتها وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية أن المسئولية الآن باتت معلقة في أعناقهم وليس في عنق هذا الكيان الجرثومي الهش الذي زرع في المنطقة لأهداف سياسية استعمارية بحتة ذكرها التاريخ مرارًا ويدركها الأجيال الحالية؟ وأن الد ماء المسالة على أرض فلـ سـ طين الحرة بأسلحتهم وذخائرهم المتطورة يتحملون إثمها لاسيما أن التاريخ مهما تلاعب به البعض يظل هناك جزء منه يسرد الوقائع الحقيقية لتعريف الأجيال اللاحقة بمأساة شعب انتهكت حريته وسرقت أرضه تحت غطاء دولي لم يتهاون في إبرام الصفقات التجارية والعسكرية للإبقاء على كيانه "المدلل" في المنطقة.
وتابع مرصد الأزهر يبدو أن العدوان الصـ هيـ وني على قطاع غـ زة سيدخل عامه الثاني دون إحراز تقدم في ملف وقف إطلاق النار رغم جهود مصر المضنية وشركائها، بسبب تعنت رئيس وزراء الاحتـ لال "بيبي" وعصابته من المتطر فين الذين أظهروا في الأشهر الماضية رغبة مقيتة لسفك د ماء الفلـ سطـ ينيين -بلا هوادة- مستعينين بالنصوص الدينية لتبرير جرائمهم الإر هابية بحق الأبرياء.
واشار مرصد الأزهر، اليوم يتكرر مشهد استهداف مدرسة تأوي نازحين في حي الزيتون في القطاع، ما أدى إلى استـ شـ هاد ما يزيد عن 22 فلســـ طينيًا بينهم 13 طفلًا وست سيدات وجَنين وإصابة 30 آخرين بينهم تسعة أطفال، والحجة المعتادة "ملاحقة عناصر المقا ومة الفلـ سطـ ينية"، في انتهاك صريح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين وقت الحرب.