مواد غذائية وإيوائية وطبية.. طائرة إغاثية سعودية تصل لبنان
وصلت الطائرة الإغاثية الثالثة إلى مطار بيروت الدولي بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، اليوم الثلاثاء، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل على متنها المساعدات الإغاثية التي تشتمل على المواد الغذائية والإيوائية والطبية.
وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب اللبناني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.
كما وصلت إلى مطار بيروت الدولي، الطائرة الإغاثية الخامسة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية.
جاء ذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ بمساعدة الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة هذه الظروف الحرجة.
وتأتي الخطوة في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب اللبناني جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها، وتجسيدًا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
وكانت أولى طائرات الجسر الجوي السعودي لإغاثة الشعب اللبناني، قد وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، الأحد، يرافقها السفير السعودي في بيروت وليد بخاري، ووفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وعلى متنها مساعدات ومستلزمات إغاثية وطبية.
وأكّد سفير السعودية لدى لبنان، وليد بخاري، الأحد، «اهتمام السعودية بلبنان الشقيق»، معلناً أن «الجسر الجوي سيتوالى، طيلة الأيام المقبلة، ليشمل المواد الغذائية والإغاثية كافة». كما شدد على أن المملكة «لن تألو جهداً في تقديم كل مساعدة للشعب اللبناني، خاصة في هذه الظروف الصعبة».
وأشار السفير بخاري إلى أن «الجسر الجوي يقدم بأكثر معايير الشفافية، وهناك فريق متخصص للإشراف والدعم، وهناك أكثر من 350 طناً من المساعدات». وقال: «يجب الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة».