غوتيريش ”مصدوم” لمستويات القتل في شمال غزة
عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، عن "صدمته لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة" في شمال غزة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن أنطونيو غوتيريش يشعر "بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة" في شمال قطاع غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية هجمات تقول إنها تهدف إلى منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها.
وأضاف المتحدث باسم غوتيريش إن "معاناة المدنيين الفلسطينيين العالقين في شمال غزة لا تحتمل".
واضاف "يشعر الأمين العام بالصدمة لمستويات القتل والإصابات والدمار الهائلة في شمال غزة، حيث أصبح المدنيون عالقين تحت الأنقاض والمرضى والجرحى محرومين من الرعاية الصحية المنقذة للأرواح والأسر دون غذاء ومأوى".
وكانت تقارير أفادت بأن ما يصل إلى 1000 شخص قتلوا في شمال غزة خلال 23 يوما من الحصار والقصف الإسرائيلي، بينهم نحو 40 شخصا قتلوا منذ أمس حتى ظهر اليوم الأحد، عندما قصف الجيش الإسرائيلي منازل في بيت لاهيا، شمالي غزة.
فقد أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية، بارتفاع "حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قصف مربع سكني في بيت لاهيا شمال قطاع غزة الليلة الماضية، إلى 40 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و80 جريحا".
وأضافت المصادر ذاتها، أن "حصيلة الشهداء منذ بدء حصار الاحتلال شمال القطاع ارتفعت إلى نحو 1000 شهيد، مع اخراج المنظومة الصحة عن العمل"، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
وفى وقت سابق انسحبت القوات الإسرائيلية من مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بعد يوم من اقتحامه، وقالت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني إن القوات احتجزت العشرات من العاملين به من الذكور وبعض المرضى.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى كمال عدوان، وهو أحد 3 مرافق طبية تكافح للعمل في المنطقة.
وأظهرت لقطات بثتها وزارة الصحة أضرارا لحقت بعدة مبان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال مسعفون إن الجيش احتجز ما لا يقل عن 44 من فريق المستشفى المكون من 70 فردا، وأضافوا لاحقا أن الجيش أطلق سراح 14 منهم، بمن في ذلك مدير المستشفى.
وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على التطورات في المستشفى.