الأمين العام للشئون الإسلامية يبحث التعاون الديني مع مفتي داغستان
استقبل مفتي داغستان ورئيس الإدارة الدينية أحمد حاج أفندي عبد اللاييف، في مقر الإدارة الدينية بداغستان، الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك على هامش مشاركة الأخير في مؤتمر داغستان الدولي.
وأكد المفتي أهمية هذه اللقاءات لتعزيز التعاون الديني والفكري بين الدول الإسلامية.
أمين الشئون الإسلامية يستعرض محاور التجديد الأربعة التي تعمل عليها وزارة الأوقاف المصرية
في خلال اللقاء، تناول الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية محاور التجديد الأربعة التي تعمل عليها وزارة الأوقاف المصرية، مشيرًا إلى دور المجلس في تحقيق هذه المحاور من خلال برامج فكرية ومبادرات تعليمية تستهدف ترسيخ القيم الوسطية ومواجهة الأفكار المتطرفة، مستعرضًا تجربة مصر في رعاية الطلاب الوافدين والدور المهم الذي يلعبه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في رعاية الطلاب الوافدين وتعزيز اندماجهم في المجتمع المصري.
كما أشار الأمين العام إلى الجهود المبذولة للاحتفاء بالشخصيات البارزة من الجاليات المختلفة، مؤكدًا الدور الذي تلعبه هذه الشخصيات في إبراز التنوع الثقافي وتعميق الروابط بين الشعوب الإسلامية.
مفتي داغستان يشيد بدور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم قضايا الأمة الإسلامية
أشاد مفتي داغستان بدور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم قضايا الأمة الإسلامية التي تؤكد روح التعاون بين المؤسسات الدينية، مؤكدًا أن هذا النهج يعزز من روابط الأخوة الإسلامية، معربًا عن رغبته في الاستفادة من هذه التجربة في إدارة الشئون الدينية بداغستان.
اختتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة استمرار التواصل بين الجانبين؛ لتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير المبادرات المشتركة في مجالات التعليم والتدريب الديني.
وكان عقد الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لقاءً مع تلفزيون داغستان، بتوجيهة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، حيث ناقش عددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بالحفاظ على الهوية وبناء الشخصية، وأهمية تعزيز المشتركات القيمية بين الشعوب.كما تحدث عن دور المجلس الأعلى في تعزيز التعايش السلمي بين الشعوب، مؤكدًا ضرورة أن يكون هذا التعايش في إطار من الوسطية ونبذ العنف والإرهاب.
الدكتور محمد البيومي يكشف دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر قيم التسامح والسلام
أوضح أمين الشئون الإسلامية، في اللقاء دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر قيم التسامح والسلام، مؤكدًا أن هذه القيم هي الأساس لبناء المجتمعات المتقدمة. كما أبرز المحاور الأربعة التي أعلن عنها وزير الأوقاف بوصفها إستراتيجية الوزارة الرامية إلى تعزيز تلك القيم وهداية المجتمع نحو قيم الوسطية والاعتدال.
أكد الدكتور محمد البيومي، دور وزارة الأوقاف المصرية في دعم الوافدين من خلال الإدارة الخاصة بهم في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأشار إلى توفير الوزارة منحًا دراسية للطلاب الوافدين، بما يسهم في نشر العلوم الإسلامية الأصيلة، وتعزيز التعليم الديني المعتدل الذي يرتجى به تبصير الأمة في طريقها نحو النهوض.