الأزهر الشريف يعلن إطلاق مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين بالخارج
أعلن الأزهر الشريف عن إطلاق مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين في الخارج عبر رواق القرآن الكريم بـ الجامع الأزهر بنظام التعليم عن بعد؛ بهدف تعزيز ارتباط أبناء الجاليات المصرية بكتاب الله، وتيسير تعلم القرآن, وتعزيز الهوية الإسلامية.
* بداية التقديم: لمدة 15 يوما بدء من 10 ديسمبر2024م حتى 25 ديسمبر 2024م
شروط التقديم:
• أن يكون الطالب متقنًا للغة العربية
• أن يكون الطالب مقيمًا خارج مصر
• اجتياز اختبار تحديد المستوى
• ألا يقل عمر المتقدم عن 5 سنوات للتسجيل في رواق الأطفال
• ألا يقل عمر المتقدم عن 13 سنة للتسجيل في رواق الكبار
• يمكن للراغبين في التقديم زيارة الموقع الرسمي لبوابة الأزهر الإلكترونية، التسجيل من خلال مسح الــ QR code
الأزهر يحذِّر من انتهازية الصهاينة واستغلال ما تمر به سوريا للسطو على أرضها ومقدراتها
وكان كشف الأزهر الشريف، عن متابعته التطورات التي تشهدها سوريا الشَّقيقة، ويتطلع الأزهر إلى وعي الشعب السوري وأهمية تمسكه بوحدة بلاده ومقدَّراتها، والحفاظ على أرضها وحدودها، وأن يضع السوريون نصب أعينهم هدفًا واحدًا لا ثاني له هو وحدة الكلمة، وأن يحافظوا على ترابطهم، مَثَلهم في ذلك كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمَّى.
وحذر الأزهر جموع السوريين من مخطَّطات شديدة المكر تراد لتقسيم بلادهم، وكسر شوكتهم، وإغراقهم في مستنقع الصراعات والحروب الأهليَّة، وأن يعلموا أن بعض القوى الشريرة لا تريد لسوريا أن تستقر وتزدهر، فاحذروهم واحسبوا لهم ألف حساب، ولا تغفلوا لحظة عن سوريا وعن الوضع الحرج الذي يمر بها وبالمنطقة، واعلموا أن سوريا ذات تاريخ عريق وحضارة راسخة، فحافظوا على تاريخكم وحضارتكم.
واستنكر الأزهر انتهازية الصهاينة واستغلالهم ما تمر به سوريا للسطو على أرضها ومقدراتها، مؤكدًا أن هذا الكيان المحتل اعتاد على اغتصاب أراضي دول المنطقة، ونهب ثرواتها، وتسخير مواردها لخدمة مصالحه، ويطالب الأزهر العالم العربي والإسلامي باتخاذ مواقف جادة وسريعة، والضَّغط الدولي من أجل وقف تمدد هذا السرطان وانتشاره في الجسد العربي عضوًا تلو الآخر.
وتضرَّع الأزهر إلى المولى عز وجل أن يحفظ سوريا وأهلها، وأن يهيئ لها مَن يقودها ويرشدها إلى الاستقرار والتقدم والأمن والرخاء، وأن يقيها كلَّ مكروهٍ وسوءٍ
الأزهر الشريف: الإسلام اعتنى بأصحاب الهِمم عنايةً خاصةً
وكان تزامنًا مع اليوم العالمي لذوي الهمم، طالب الأزهر الشريف جموع الناس، على اختلاف أصنافهم وألوانهم، إلى التعاون والتعاضد لتيسير أمور ذوي القدرات الخاصة، وذلك انطلاقًا من أخوتنا الإنسانية، فالناس كل الناس لآدم عليه السلام، ثم إن المؤمنين في تراحُمهم، وتوادِّهِم، وتعاطُفِهم كَمَثَلِ الجَسَدِ إِذا اشْتَكَى عُضْو تداعى لَهُ سائِرُ جَسَدِهِ بالسَّهر والحُمَّى، وليعلم كل أفراد المجتمع أن في مساعدة ذوي القدرات الخاصة الثواب العظيم والأجر الكبير، فمَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلمٍ كربةً من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومَن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة، وإنَّ أحبَّ الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس.