اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

فلسطين تشارك بقوة في دليل الأطفال المتأثرين والنزاعات المسلحة

شارك السفير فايز أبو الرب، سفير دولة فلسطين لدى دولة قطر، في فعالية إطلاق الدليل الإرشادي للمعلمين والتربويين العاملين مع الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة، التي نظمها مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وذلك في فندق ماريوت ماركيز سيتي سنتر بالدوحة يوم 29 يناير 2025، بحضور عدد من السفراء والمسؤولين والخبراء في مجالات التعليم وحماية الطفل.

ركزت الفعالية على التحديات التي يواجهها الأطفال في مناطق النزاع، مع التأكيد على حقهم في التعليم كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار وبناء مستقبل آمن. وخلال الحدث، تم تسليط الضوء على تسجيل أكثر من 33,000 انتهاك جسيم ضد الأطفال خلال العام الماضي وحده، مما يعكس الحاجة الملحة لتعزيز الجهود الدولية لحمايتهم. وفي هذا السياق، جاء إطلاق الدليل الإرشادي لتمكين المعلمين والتربويين من التعامل بفعالية مع الأطفال الذين عايشوا النزاعات المسلحة، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لدعم استقرارهم النفسي والاجتماعي وضمان استمرارهم في التعليم. كما شهدت الفعالية إشادة بالجهود التي تبذلها دولة قطر في دعم الأطفال المتأثرين بالنزاعات من خلال تطوير برامج وسياسات تضمن توفير بيئة تعليمية آمنة ومستدامة لهم.

شارك في الجلسة الافتتاحية سعادة السيدة فيرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح، حيث أُلقيت كلمتها نيابة عنها من قبل السيد داوود المصري، رئيس مركز التحليل والتواصل، إلى جانب سعادة السيد صلاح خالد، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، وسعادة الشيخة هنوف بنت عبد الرحمن ناصر آل ثاني، مدير إدارة المنظمات الدولية والتعاون في وزارة الخارجية القطرية، وسعادة الشيخة هيا بنت عبد الرحمن آل ثاني، مدير الشراكات الاستراتيجية في صندوق قطر للتنمية.

ويهدف الدليل الإرشادي إلى توفير إطار عمل شامل للمعلمين والتربويين العاملين مع الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة، لمساعدتهم في تجاوز الصدمات النفسية والاجتماعية، وتعزيز فرصهم في استمرار العملية التعليمية، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا لهم.

جدير بالذكر ، أنه منذ اليوم الأول للعدوان تحركت القيادة الفلسطينية، وأوعزت لكافة السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية الفلسطينية ببذل أقصى الجهود من أجل حشد أوسع جبهة دولية ضاغطة، من أجل وقف حرب الإبادة والتهجير، وكان ذلك وفق المسار السياسي الدبلوماسي والقانوني الدولي.

كما عملت الدبلوماسية الفلسطينية بمختلف أشكالها على فضح انتهاكات الحكومة الإسرائيلية غير المسبوقة، خاصة في قطاع غزة، وما زالت الجهود مستمرة على المستوى السياسي في المحافل الدولية، وهذا ما عكسه أكثر من اجتماع دولي أوصى بضرورة وقف حرب الإبادة".

كما تم تحقيق إنجازات مهمة على مستوى الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية والرأي الاستشاري المهم لضمان وقف الحرب وعدم توسيعها، وتنفيذ ما جاء في الرأي الاستشاري الذي أبدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتصويت ساحق والذي ينص على إنهاء الاحتلال خلال 12 شهرا.

موضوعات متعلقة