اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن أسمح بدخول المساعدات إلى غزة.. ومنظمات دولية: القطاع بات مقبرة جماعية ثروتها 15.2 مليار دولار.. نصيحة غير متوقعة غيرت حياة ميلندا جيتس المهنية.. ما هي؟ غزة: القطاع دخل مرحلة الانهيار الإنساني غير المسبوق الإمارات: احتيال إلكتروني جديد.. مَزارع وهمية متخصصة في تجارة الماشية الحرب تشتعل.. ترامب يهدد الصين بفرض رسوم تصل إلى 245% على منتجاتها بريطانيا تناشد المجتمع الدولي عدم إشاحة النظر عن السودان «حميدتي» يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان.. والدول السبع الكبرى تدعو لوقف فوري لإطلاق النار بعد 11 عاماً.. الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا ترامب يعقد اجتماعا في غرفة العمليات بشأن إيران قبل الجولة الثانية من المباحثات ترامب منفتح على اتفاق تجاري مع الصين بشرط واحد.. تعرف عليه ماذا تريد روسيا من الحرب.. الاعتراف بالحدود الحالية وأوكرانيا بدون أسلحة نووية المفوض السامي لشؤون اللاجئين: حرب السودان خلقت أسوأ أزمة نزوح في العالم

أبو مازن: نرفض دعوات التهجير والاستيلاء على غزة.. وحقوق الفلسطينيين غير قابلة للتفاوض

أبو مازن
أبو مازن

أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والقيادة الفلسطينية الدعوات الأمريكية للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، مؤكدين تمسكهم بحقوق الشعب الفلسطيني.

وقال أبو مازن، إن هذه الدعوات تمثل انتهاكًاةصريحا للقانون الدولي، وأن السلام لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 1967، استنادًا إلى حل الدولتين.

وشدد الرئيس على أن حقوق الفلسطينيين غير قابلة للتفاوض، وأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، معربا عن تقديره للمواقف العربية الثابتة ضد التهجير والضم، مشيدًا بمواقف مصر والأردن والسعودية الرافضة للمساس بالحقوق الفلسطينية.

وطالب أبو مازن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك العاجل لحماية القرارات الدولية، وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال. وأكد التزام القيادة الفلسطينية بمبادرة السلام العربية لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.

في سياق متصل أكد مصدر دبلوماسي غربي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعامل بعقلية التاجر أكثر من كونه رجل دولة، إذ يسعى لتحقيق مكاسب بأي ثمن دون النظر إلى العواقب.

وأشار إلى أن المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق الدول العربية في توحيد موقفها والوقوف بحزم ضد أي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين.

وأضاف أن العالم لا يحترم إلا الدول القوية والواضحة، وإذا لم تتخذ الدول العربية موقفاً صريحاً وتتحرك بشكل علني، فقد تتحول هذه الأفكار إلى قرارات واقعية على الأرض.

وأعرب الدبلوماسي عن قلقه من أن هذا التوسع قد لا يقتصر على الأراضي الفلسطينية فحسب، بل قد يشمل المعالم التاريخية والمقدسات الدينية الكبرى في المنطقة.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن واشنطن ستقوم بتفكيك القنابل غير المنفجرة التي خلفها الجيش الإسرائيلي وإزالة المباني المدمرة. وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل على إعادة إعمار غزة، وتوفير وظائف ومساكن للسكان، وخلق تنمية اقتصادية.

وتوقع ترامب أن يصبح قطاع غزة بعد إعادة الإعمار وجهة مميزة في الشرق الأوسط، مشبهًا إياها بـ"ريفييرا الشرق الأوسط"، مؤكداً أن سكانه سيعيشون في ظروف أفضل بعد التدمير الذي تعرضوا له. وأشار إلى أن الفلسطينيين قد يكونون جزءاً من سكان غزة بعد إعادة الإعمار.

ورغم رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، أعرب عن ثقته في أن قيادتي الأردن ومصر ستقدمان الأرض اللازمة لتحقيق ذلك. وأضاف أن سيطرة الولايات المتحدة على غزة ستجلب استقراراً للمنطقة، وأنه درس الفكرة بتأنٍ وقد لاقت إعجاباً من القيادات العليا.