اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المصري مرموش يقود السيتي أمام الريال في قمة التشامبيونزليج قبل مهلة السبت.. أول رد من حماس على استمرار اتفاق غزة وزير الثقافة المصري ورئيس وزراء كرواتيا في زيارة رسمية لجامعة الدول العربية تعاون مصري سعودي في الاستثمار بمجالات الطاقة النظيفة *مدير الشئون الدينية في السنغال يشيد بجهود الأزهر لتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في العالم* مفتي مصر يتوجَّه إلى البحرين للمشاركة في مؤتمر الحوار الإسلامي -الإسلامي البنك التجاري الدولي- مصر يتعاون مع منظمة «AASBC» لتقديم شهادة «SEMP» مفتي الجمهورية يبحث مع مفتي كرواتيا سبل التعاون المشترك على هامش المنتدى الاقتصادي *ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة: الصيام عبادة لإصلاح القلوب وتهذيب النفوس* ملتقى المرأة يناقش دور القبلة في وحدة الأمة الإسلامية الجامع الأزهر يسلط الضوء على فضل ليلة النصف من شعبان بلغة الإشارة *الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: القلب هو الملك الحاكم لصلاح الإنسان أو فساده*

تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

يترقب المجتمع الدولي، خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بدأ ولايته الجديدة مؤخرًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي قد تشمل تجميد الصراع على الخطوط الحالية واستخدام القوات البريطانية لفرض وقف إطلاق النار.

وبحسب صحيفة التليغراف، وعد ترامب بإنهاء الحرب سريعًا في حملته الانتخابية، لكنه اعترف الجنرال كيث كيلوغ لاحقاً بأن الأمر أكثر تعقيدًا، وأن تحقيق السلام قد يستغرق 100 يوم، ومن المقرر أن يقدم كيلوغ خطة لإنهاء الحرب في "مؤتمر ميونيخ للأمن" بين 14 و16 فبراير.

وتتضمن خطة الجنرال كيلوغ تجميد الصراع على الخطوط الحالية، ما يعني بقاء روسيا مسيطرة على نحو 20% من أوكرانيا، خصوصاً في منطقة دونيتسك. كانت كييف قد أكدت سابقًا أنها لن تتوقف عن القتال حتى استعادة جميع أراضيها، لكن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أقر في نوفمبر باستعداده للتنازل عن بعض الأراضي لإنهاء الحرب.

ضمانات أمنية

وتشمل الخطة أيضًا تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، لمنع أي هجوم روسي مستقبلي. ويُعرف كيلوغ بدعمه للمساعدات العسكرية لأوكرانيا إذا رفضت موسكو التفاوض. بينما يبقى غير واضح ما هي الضمانات الأمنية الإضافية التي ستُمنح لأوكرانيا، التي تطمح منذ فترة طويلة للانضمام للناتو أو امتلاك الأسلحة النووية.

تتضمن خطة الجنرال كيلوغ أيضًا إجراء انتخابات في أوكرانيا، والتي يُفضل أن تتم بنهاية العام حالما يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. حاليًا، يحظر إجراء الانتخابات خلال الأحكام العرفية، وكان من المقرر أن تنتهي ولاية زيلينسكي في مايو 2024، لكنه أكد استعداده لإجراء الانتخابات بعد الحرب.

تشمل الخطة أيضًا استغلال المعادن النادرة في أوكرانيا مقابل استمرار الدعم العسكري الأمريكي. وفقًا للتقارير، تفاوضت كييف مع إدارة بايدن على اتفاقية لاستفادة الولايات المتحدة من هذه الموارد.

كما ناقش حلفاء أوكرانيا الأوروبيون، مثل بريطانيا وبولندا وفرنسا، إرسال قوات إلى كييف لفرض وقف إطلاق النار. ومع ذلك، أشار زيلينسكي إلى أن الخطة لن تنجح بدون وجود قوات أمريكية، حيث يحتاج الأمر إلى 200 ألف جندي، مشيرًا إلى أن أوروبا وحدها لا يمكنها الوفاء بالمتطلبات.

تقليص التورط الأمريكي

بينما من غير المرجح أن يوافق ترامب، الذي يفضل تقليص التورط الأمريكي في الصراعات العالمية، على إرسال قوات لفرض وقف إطلاق النار. كما يبدو أن الولايات المتحدة ستتجاهل دعوة أوكرانيا لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما رفضه الجنرال كيلوغ مؤكدًا أن الفرصة ضئيلة لاستعادتها.

أما فيما يخص انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، فقال كيلوغ إنه سيبحث الموضوع مع حلفاء أمريكا في أوروبا، مضيفًا أنه سيتوجه إليهم قريبًا لمناقشة هذه القضية مع الرئيس ترامب.

فيما يتعلق بموقف روسيا، من غير الواضح ما إذا كانت موسكو ستقبل إنهاء الحرب في إطار الوضع الراهن، خصوصًا مع تقدم قوات بوتين ببطء وتزايد استنزاف الموارد الأوكرانية. كما لم تخفِ موسكو رغبتها في استبدال زيلينسكي بمرشح آخر، مثل فيكتور ميدفيدتشوك الموالي للكرملين.