بجاحة إسرائيلية.. إعلام الاحتلال: «عايزين الضفة الغربية كمان يا ترامب»| فيديو

طالبت وسائل إعلام إسرائيلية، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضم الضفة الغربية لكيانهم المزعوم، فجاء رداً صادماً من حليفهم ترامب.
و ردا الرئيس ترامب، على هذا السؤال حول ضم الضفة الغربية: إسرائيل دولة صغيرة، من حيث المساحة، وهو ما يعزز مقترح بضم الضفة الغربية لفلسطين إلى دولة الاحتلال.
وقبل لقائه مع نتنياهو، قال الرئيس الأميركي إن لا يوجد ضمانات لاستمرار وقف إطلاق النار، رغم أن ويتكوف "متفائل"؛ بينما يقول رئيس الوزراء إنه سيهز فريق التفاوض الإسرائيلي قبل المحادثات الجديدة.
“هل ترون هذا القلم؟” تابع وهو يرفع القلم الذي كان يستخدمه لتوقيع الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي. “هذا القلم الرائع على مكتبي هو الشرق الأوسط، وأعلى القلم هو إسرائيل”.
“هذا ليس جيدا، أليس كذلك؟ كما تعلم، إنه فرق كبير جدا. أستخدم ذلك كقياس – إنه دقيق جدًا، في الواقع”، وأضاف: “إنها قطعة أرض صغيرة جدًا. إنه لأمر مدهش ما تمكنوا من فعله عندما تفكر في الأمر، [هناك] الكثير من القوة العقلية الجيدة والذكية، لكنها قطعة أرض صغيرة جدًا، لا شك في ذلك”.
خلال فترة ولايته الأولى، طرح ترامب “خطة سلام” طموحة تضمنت بندًا يسمح لإسرائيل بضم حوالي 30% من الضفة الغربية، على الرغم من إسقاط هذا العنصر عندما تم الإعلان عن اتفاقيات إبراهيم التي توسطت فيها الولايات المتحدة، والتي أدت إلى إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين، ثم المغرب والسودان في وقت لاحق.
تغيير مسمى «عرب أمريكيون من أجل ترامب» بسبب غزة
رد عاجل صارم اتخذه عرب أمريكا، تعقيباً على خطة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، بشأن تهجير سكان غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما اثار موجة غضب عارمة.
على الفور، غيرت مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" أسمها، ليصبح "العرب الأمريكيون من أجل السلام"، وإعلانهم ان تغيير الأسم بمثابة رسالة احتجاج على تصريحات ترامب التي رفضها مؤسس وأعضاء المجموعة.
ولعبت مجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" دورا هاما في التواصل مع الناخبين الأمريكيين من أصول عربية خلال الانتخابات الأمريكية لحثهم على التصويت لصالح ترامب، وكان لها تأثير كبير في ولاية ميشيغان، والتي تضم أكبر تجمع للأمريكيين العرب والمسلمين والفلسطينيين في البلاد، ما جعل من ترامب أول مرشح رئاسي من الحزب الجمهوري يفوز في ديربورن، ميشيجان.
من جانبه، عبر مؤسس المجموعة بشارة بحبح عن معارضته "أي نقل للفلسطينيين، سواء كان طوعيا أو قسريا، خارج وطنهم." وأكد أن السلام هو هدفهم منذ البداية. لكن بحبح قال إنه لا يزال يدعم ترامب، ويعتبره الخيار الأفضل لتجنب الصراع في غزة. وأضاف أن منظمتهم غيرت اسمها إلى "العرب الأمريكيين من أجل السلام" قبل يومين، لتعكس تحولها في التركيز بعد انتخاب ترامب.
وكان العديد من العرب الأمريكيين قد صوتوا ضد نائبة الرئيس كامالا هاريس للاحتجاج على دعم إدارة بايدن لإسرائيل في هجومها على غزة ردا على هجمات 7 أكتوبر 2023، وذلك على الرغم من أن ترامب لم يخف علاقته الجيدة برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ولا دعمه له، لكن البعض ينسب لترامب الفضل في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
بدوره قال رابيل شودري، المؤسس المشارك لـ "مسلمون من أجل ترامب"، إنه لا يندم على دعمه لترامب، ويعتبره الخيار الأفضل إذا ما قورن بأفعال الرئيس السابق جو بايدن ومساعدته كامالا هاريس. لكن شودري لم يخف إحباطه من عدم مناقشة أي حل طويل الأمد للسلام وإعادة البناء في غزة.