نبأ سار.. أسرار «الموساد» وشرطة الاحتلال في أيادي «حنظلة»

كشفت القناة الـ12 العبرية، ان مجموعة هاكرز إيرانية استولت على أكثر من 2 تيرابايت بيانات حساسة وسرية للغاية من الشرطة والموساد الإسرائيلية.
وذكر تلفزيون الاحتلال، عن مجموعة هاكرز "حنظلة" التي تعتبرها إسرائيل مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية، أنها اخترقت بيانات للشرطة الإسرائيلية واستولت على 2.1 تيرابايت من المواد، بما في ذلك وثائق وأفلام وصور.
ووفقا لما نقله الإعلام الإسرائيلي عن وسائل إعلام إيرانية، فإن المواد التي استولت عليها مجموعة الهاكرز تضم وثائق خاصة بالموظفين ومخزون الأسلحة وسجلات طبية وسجلات المحكمة ووثائق هوية، مشيرة إلى إتاحتها 350 ألف وثيقة للوصول العام.
والشهر الماضي، أعلنت السلطات الإسرائيلية، اعتقال جنديين بشبهة التخابر مع إيران مقابل مكافآت مالية.. وأفادت الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك"، في بيان أن التحقيقات أظهرت أن الجنديين كانا على اتصال مع جهة إيرانية منذ أشهر، ونفذا بناء على توجيهاتها مهام أمنية مقابل مكافآت مالية.. وذكرت أن أحدهما نقل إلى مشغله مواد سرية حصل عليها خلال خدمته العسكرية في وحدة الدفاع الجوي.
وزير دفاع الاحتلال يحذر خلايا إيران الاستخباراتية
قال وزير دفاع الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن "إسرائيل لن تسمح لإيران بإقامة جبهة إرهابية شرقية"، وفق ما أفاد موقع "واينت" العبري.
وأشار كاتس إلى توسيع عملية "الجدار الحديدي" في شمال الضفة الغربية إلى مخيم نور الشمس للاجئين في مدينة طولكرم، قائلا: "نحن نسحق البنية التحتية الإرهابية في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتهم".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: "لن نسمح لمحور الشر الإيراني بإنشاء جبهة إرهابية شرقية تهدد مجتمعات الضفة وخط التماس والمراكز السكانية الكبيرة في إسرائيل".
ومن جهتها، أعلنت جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني، اليوم الأحد، مقتل سندس جمال محمد شلبي (23 عاما) وهي حامل بالشهر الثامن، وإصابة زوجها بجروح حرجة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على مخيم نور شمس، في وقت واصلت القوات الإسرائيلية تشديد حصارها على طولكرم وتوسيع عدوانها على المخيمات والبلدات في شمال الضفة الغربية.
وواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه العسكري على محافظات جنين وطوباس وطولكرم شمال الضفة الغربية، في ظل إجبار آلاف العائلات على ترك منازل والنزوح من مناطق سكنهم، وتدمير البنية التحتية وتجريف الطرقات وتفجير وتدمير عشرات المنازل.
وفي 21 يناير، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بدء العملية المضادة للإرهاب "الجدار الحديدي" في جنين بالضفة الغربية مشيرا إلى أنها تهدف لتعزيز الأمن، والتي انطلقت مع اليوم الثالث لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.