اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الرئاسة الفلسطينية: العدوان على شمال الضفة وغزة لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد الصين تتحدى ضغوط واشنطن وتؤكد التزامها بشراكة استراتيجية مع أمريكا اللاتينية وزير الأوقاف المصري يشهد إطلاق برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم» خبير سياسي: قمة الرياض تعكس رغبة موسكو وواشنطن في إنهاء الحرب الأوكرانية مفوض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدولة تشاد يشيد بمبادرة “شموس أزهرية في سماء العالم” د.نصير لمتدربي دورة العمارة والفنون الإسلامية: الجامع الأزهر تحفة معمارية لا نظير لها . د. بيبرس لأئمة وباحثي ألمانيا: التعصب والجهل أهم أسباب فوضى الفتوى الإلكترونية. أسباب تأجيل القمة العربية الطارئة.. وتفاصيل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة المصري مرموش يقود السيتي أمام الريال في قمة التشامبيونزليج قبل مهلة السبت.. أول رد من حماس على استمرار اتفاق غزة وزير الثقافة المصري ورئيس وزراء كرواتيا في زيارة رسمية لجامعة الدول العربية تعاون مصري سعودي في الاستثمار بمجالات الطاقة النظيفة

إيران تستأنف برنامجها الصاروخي بدعم صيني.. وهجوم إسرائيلي متوقع

إيران
إيران

كشفت مصادر استخباراتية غربية أن إيران استئناف إيران العمل في برنامجها الصاروخي بالتزامن مع وصول سفينة إمدادات صينية إلى ميناء بندر عباس الإيراني. السفينة كانت محمَّلة بنحو ألف طن من مادة بيركلورات الصوديوم، وهي مادة أساسية في إنتاج وقود الصواريخ الصلبة.

وأكدت المصادر أن الشحنة تُعد جزءاً من جهود إيران لتعزيز قدراتها الصاروخية بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مصانعها في عام 2023. هذا التطور يدل على استئناف إيران لإنتاج الوقود الصلب لصواريخها، بما في ذلك صواريخ "خيبر" و"حاج قاسم"، التي تُستخدم في الهجمات ضد إسرائيل.

كما تعتبر الصين، مورداً رئيسياً لمادة بيركلورات الصوديوم، تواصل تزويد إيران بهذه المادة رغم العقوبات الغربية التي تُفرض على بعض الشركات الإيرانية، بما في ذلك شركتا الشحن المرتبطتان بهذه السفن.
يذكر أن استيراد بيركلورات الصوديوم نفسه لا يُعدّ خرقاً للعقوبات، ولكن استخدامه في صناعة الصواريخ قد يزيد من القلق الغربي بشأن تعميق التعاون العسكري بين إيران وروسيا.

ويبرز التقرير توقيت وصول الشحنة في ظل التحديات الإقليمية التي تواجهها إيران، مثل التهديدات الأميركية والإسرائيلية، كما يُعتبر هذا الحدث إشارة على أن إيران قد استعادت جزءاً من قدرتها على إنتاج الصواريخ رغم الضغوط الدولية؛ ما يثير تساؤلات حول تأثير هذا التطور على الاستقرار الإقليمي في المستقبل.


هجوم إسرائيلي المتوقع

تتوقع المخابرات الأمريكية أن تلجأ إسرائيل إلى شن هجوم استباقي ضد برنامج إيران النووي خلال النصف الأول من العام الحالي 2025، وذلك بحسب تقرير نشرته واشنطن بوست الأمريكية.


وسلطت الصحيفة الضوء على أن هذا الهجوم، إذا وقع، قد يكون له تأثير كبير على البرنامج النووي الإيراني، حيث قد يعوقه لبضعة أسابيع أو حتى أشهر، في الوقت نفسه، تزداد احتمالات تصاعد التوترات في المنطقة، ما قد ينذر بنشوب صراع أوسع.

وتعكس هذه التحذيرات التقديرات التي وردت في تقارير استخباراتية من فترتي نهاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وبداية فترة الرئيس الحالي دونالد ترامب، ما يعكس انزعاجًا متزايدًا من الأنشطة النووية الإيرانية، وتعبيرًا عن القلق من عدم التوصل إلى حلول دبلوماسية.

في هذا السياق قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن ترامب يرفض السماح لإيران بحيازة سلاح نووي، مشيرًا إلى أنه بالرغم من تفضيله البحث عن حل دبلوماسي، إلا أنه لن يتردد في اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا إذا لم تلتزم طهران بالتفاوض في المستقبل القريب.

تستعرض الصحيفة أيضاً خيارات محتملة للهجوم الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الهجوم قد يستهدف منشأتين نوويتين إيرانيين رئيسيين هما "فوردو" و"نطنز"، مع توفير الولايات المتحدة دعماً استخباراتياً للضربة المحتملة. ومن الممكن أن يتضمن هذا الدعم تزويد الطائرات الحربية الإسرائيلية بالوقود في الجو، ما يزيد من تعقيد الصراع الدائر ويدخل الولايات المتحدة في حلقة من التصعيد العسكري مع إيران.

هذه التوقعات تشير إلى تطور بالغ الأهمية في الأزمة الإيرانية، حيث تتشابك أبعاد التهديدات النووية مع الرغبة في احتواء التوسع العسكري الإيراني، ما يعكس تزايد الضغوط الدولية على الولايات المتحدة وإسرائيل لتوجيه رسالة قوية لطهران بشأن برنامجها النووي.