اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

بينها دولة عربية.. ناسا تكشف عن أسماء دول يهددها كويكب مرعب

كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، أمس السبت ، عن 9 دول من المحتمل أن يصدمها الكويكب المدمر في عام 2032، ومن بينهما بلد عربي.

وأوضح ديفيد رانكين، العالم في مشروع "مسح السماء كاتالينا" التابع لناسا، خطورة الكويكب المرعب، كما أنه يُظهر المساحة الكبيرة للأرض التي يمكن أن تضرب من الكويكب.

وحدد رانكين "منطقة الخطر" التي يضربها الكويكب، فهي تمتد من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا.

فيما تشمل البلدان المحددة التي قد يضربها الكويكب، 9 دول، وهي فنزويلا - كولومبيا - الإكوادور - الهند - باكستان- بنغلاديش. - إثيوبيا - السودان ونيجيريا.

ولا يمكن تحديد الموقع الدقيق لأنه سيعتمد على دوران الأرض لحظة الاصطدام.

ويزداد خطر الكويكب الذي يحمل اسم 2024 YR4، مع مرور الوقت، حيث تشير التوقعات إلى أن احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3%).

وتشير التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريبا تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.

وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية، إلا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.

يذكر أنه في عام 1908، ضرب منطقة سيبيريا في روسيا، كويكب تونغوسكا، الذي كان أيضا بحجم مماثل للكويكب المرتقب، ودمر وقتها 2150 كلم مربع من الغابات.

وقال الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية بمصر، خلال تصريحات سابقة، أن مثل هذه الأخبار تتكرر عشرات المرات سنويًا، وغالبًا ما تصدر من وكالة ناسا نفسها، مؤكدًا أن الهدف منها في كثير من الأحيان هو جذب التمويل لمشاريع الوكالة وليس الإعلان عن تهديد حقيقي.

وأضاف "شاكر"، أنه من المستحيل تحديد مسار أي كويكب بدقة قبل سبع سنوات من اقترابه من الأرض، مشيرًا إلى وجود ملايين الكويكبات والصخور القريبة من مدار الأرض، لكنها لا تشكل خطرًا كبيرًا في الوقت الحالي.

وأكد أن هذه الكويكبات تحمل في طياتها ثروات معدنية ثمينة، مما يجعلها مصدرًا محتملًا للثروة في المستقبل.

وفيما يتعلق بالصور التي انتشرت مؤخرًا لومضات غريبة في سماء محافظة الشرقية، علق شاكر قائلًا: "هذه الظاهرة ليست فلكية، بل هي على الأرجح أضواء صناعية ناتجة عن استخدام الليزر أو طائرات بدون طيار".

وأكد أن هذه الظواهر ليست غريبة أو نادرة، ويمكن أن تحدث في أي مدينة، مشيرًا إلى أن علم الفلك له تطبيقات عملية واسعة، خاصة في مجال الطيران.

واختتم شاكر حديثه بالتأكيد على أن ما حدث في سماء الشرقية ليس له علاقة بالكائنات الفضائية أو الظواهر الفلكية الغامضة، بل هو مجرد ظاهرة صناعية يمكن تفسيرها بسهولة، مؤكدًا أن مثل هذه الأخبار يجب أن تُعالج بحذر ووعي، دون إثارة مخاوف لا داعي لها.

موضوعات متعلقة