اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المصري مرموش يقود السيتي أمام الريال في قمة التشامبيونزليج قبل مهلة السبت.. أول رد من حماس على استمرار اتفاق غزة وزير الثقافة المصري ورئيس وزراء كرواتيا في زيارة رسمية لجامعة الدول العربية تعاون مصري سعودي في الاستثمار بمجالات الطاقة النظيفة *مدير الشئون الدينية في السنغال يشيد بجهود الأزهر لتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في العالم* مفتي مصر يتوجَّه إلى البحرين للمشاركة في مؤتمر الحوار الإسلامي -الإسلامي البنك التجاري الدولي- مصر يتعاون مع منظمة «AASBC» لتقديم شهادة «SEMP» مفتي الجمهورية يبحث مع مفتي كرواتيا سبل التعاون المشترك على هامش المنتدى الاقتصادي *ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة: الصيام عبادة لإصلاح القلوب وتهذيب النفوس* ملتقى المرأة يناقش دور القبلة في وحدة الأمة الإسلامية الجامع الأزهر يسلط الضوء على فضل ليلة النصف من شعبان بلغة الإشارة *الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: القلب هو الملك الحاكم لصلاح الإنسان أو فساده*

صراعات سياسية.. احتجاز راقص في حفل السوبر بول بعد رفعه عَلمين لفلسطين والسودان

حفل
حفل

في حادثة أثارت جدلاً واسعاً، تم احتجاز أحد الراقصين أثناء استراحة الشوط الأول في حفل السوبر بول، بعد أن رفع عَلمين، أحدهما لفلسطين والآخر للسودان، أثناء عرض مغني الراب كندريك لامار. هذا الفعل غير المتوقع من الراقص الذي كان جزءًا من طاقم العرض المؤلف من 400 عضو، ألقى الضوء على القضية الفلسطينية وحالة النزاع المستمر في السودان، وهو ما يعكس تأثير الصراعات السياسية والاجتماعية على الفعاليات الثقافية الكبرى.

الراقص، الذي أقدم على رفع العَلمين دون علم الفريق الإنتاجي أو التنسيق المسبق مع المسؤولين عن العرض، تم توقيفه بعد أن أثار تصرفه موجة من الجدل. وفي وقت لاحق، أكدت رابطة كرة القدم الأمريكية أن الراقص كان جزءاً من العرض وأنه أخفى العَلمين حتى لحظات متأخرة، مشيرة إلى أن هذا التصرف لم يكن متوقعًا ولم يكن جزءًا من الخطة أو البروفة. في المقابل، أعلنت شرطة نيو أورليانز أنها تحقق في الحادثة لتحديد التهم المترتبة على ذلك، في حين أكدت شركة "روك نايشن" المنتجة للعرض أن التصرف لم يكن جزءًا من العرض الرسمي.

ورغم هذا الجدل، استمر العرض بشكل طبيعي، حيث لم يظهر الراقص على شاشة البث. إلا أن هذه الواقعة لاقت اهتمامًا كبيرًا، خاصة في وقت يتصاعد فيه الوضع في غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد القتلى إلى 47,583 جراء الحرب الإسرائيلية، في وقت لا تزال فيه السودان غارقة في حرب أهلية منذ عام 2023، ما يجعل هذه اللحظات الثقافية تلتقي مع الأزمات الإنسانية الكبرى التي تشهدها المنطقة، ويُظهر كيف يمكن للرمزية السياسية أن تجد طريقها إلى أضواء العالم حتى في أحداث رياضية لا علاقة لها مباشرة بهذه القضايا.


كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن واشنطن ستقوم بتفكيك القنابل غير المنفجرة التي خلفها الجيش الإسرائيلي وإزالة المباني المدمرة.


وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل على إعادة إعمار غزة، وتوفير وظائف ومساكن للسكان، وخلق تنمية اقتصادية.

وتوقع ترامب أن يصبح قطاع غزة بعد إعادة الإعمار وجهة مميزة في الشرق الأوسط، مشبهًا إياها بـ"ريفييرا الشرق الأوسط"، مؤكداً أن سكانه سيعيشون في ظروف أفضل بعد التدمير الذي تعرضوا له.

وأشار إلى أن الفلسطينيين قد يكونون جزءاً من سكان غزة بعد إعادة الإعمار.

ورغم رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، أعرب عن ثقته في أن قيادتي الأردن ومصر ستقدمان الأرض اللازمة لتحقيق ذلك. وأضاف أن سيطرة الولايات المتحدة على غزة ستجلب استقراراً للمنطقة، وأنه درس الفكرة بتأنٍ وقد لاقت إعجاباً من القيادات العليا.