قنابل الموت| أكبر عملية شحن جوي وبحري في تاريخ الاحتلال.. انفوجراف
أعلنت حكومة الاحتلال، في وقت سابق اليوم الأحد، عن وصول شحنة القنابل الثقيلة التي أفرج عنها من قبل الإدارة الأميركية الحالية، بعد قرار تعليقها خلال عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن.. فيما وصفته وزارة الدفاع الإسرائيلية بأنه "أكبر جسر جوي وبحري في تاريخ كيان الاحتلال المزعوم".
وشكر وزير دفاع الاحتلال، إسرائيل كاتس، إدارة ترامب، وقال إن شحنة القنابل الثقيلة التي وصلت إلى إسرائيل أمس السبت تشكل إضافة مهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي، مضيفاً ان هذه إضافة مهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي.. أشكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب والإدارة الأميركية على دعمهم الثابت لدولة إسرائيل".
ووفقا لمعلومات وزارة الدفاع الإسرائيلية فقد وصل إلى إسرائيل أكثر من 76,000 طن من المعدات العسكرية في 678 رحلة جوية و129 عملية شحن بحرية، وتضمنت حمولة السفينة من القنابل الثقيلة القنبلة "إم كيه-84" MK-84.. وتعتبر هذه أكبر عملية شحن جوي وبحري في تاريخ دولة الاحتلال.
استخدمت قنابل "إم كيه"، التي تعود إلى ستينيات القرن الماضي، بنسخ أكثر تطوراً، بعدما قامت واشنطن بتحويلها إلى قذائف ذكية، عبر إضافة نظام تحديد الموقع العالمي "جي بي إس" إليها، ويقدّر وزن المتفجرات في قذائف "إم كيه-84" بنصف طن، وتصل دائرة تأثيرها إلى 365 مترا.
يشار إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة، أرسلت الولايات المتحدة أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية إلى إسرائيل عبر 678 عملية نقل جوي و129 شحنة بحرية.
وكان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد امتنع عن تسليم هذا النوع من القنابل إلى إسرائيل العام الماضي، خوفا من إمكانية استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة المحاصر.
ما هي قنبلة الموت «إم كميه 84»؟
- قنبلة أميركية متعددة الأغراض حرة الإسقاط غير موجهة.
- تعد جزءا من سلسلة قنابل "مارك 80" الأميركية وأكثرها شيوعا.
- تسمى بـ"المطرقة" بسبب الضرر الشديد الذي تلحقه إثر انفجارها.
- تزن حوالي 1000 كيلوغرام، منها نحو 430 كيلوغراما، وزن المادة المتفجرة.
- لديها قدرة على اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمترا تقريبا.
- تستطيع أن تتسبب في حفرة عمقها 11 مترا.
- تصل دائرة تأثيرها إلى 365 مترا.
- يمكنها استهداف وقتل الكائنات الحية في نطاق يزيد على 300 متر من نقطة سقوطها.
- تعود هذه القنبلة إلى ستينيات القرن الماضي.
- استخدمت قنابل "إم كيه" بنسخ أكثر تطوراً، بعدما تم تحويلها إلى قذائف ذكية، عبر إضافة نظام تحديد الموقع العالمي إليها.